شرعت بعض الجهات التابعة لعمالة بني ملال، في تشويه بعض المعالم التي يشهد عليها التاريخ وتشكل رمزا خاصا لدى الساكنة، وهي من البنايات الأثرية التي تتميز بها مدينة بني ملال " قصر بني ملال ". هذه المعلمة التي يتم الحفر بجانبها بشكل عشوائي، كما يظهر على الصورة ، تشويه وطمس ملامحها الجمالية ذات الطابع المعماري المغربي، بعدما تم الحفر بجانب المعلمة لبناء دكاكين، حسب تصريحات بعض السكان، الذين قالوا بأن المسؤولين لا يولون اهتماما لهذه المعلمة التاريخية، التي تشكل رافدا سياحيا هاما يساهم في إنعاش اقتصاد المنطقة. وعوض قيام الجهات المسؤولة وعلى رأسها مندوبية الثقافة بعمليات الترميم والصيانة لهذه المعلمة التاريخية، التي التجأت اليها بعض الجهات لتحويلها إلى مشروع يعود بالربح عليها ولو كان ذلك على حساب تاريخ وحضارة المنطقة. وتطالب ساكنة بني ملال من الجهات المسؤولة، بالتدخل العاجل لوقف هذه المهزلة، حسب تعبيرها، والعمل على الحفاظ على الأماكن الأثرية، ومعاقبة كل من أراد تشويهها أو العبث بتاريخ المنطقة .