تنزيلا للبرنامج النضالي الذي سطره أساتذة ثانوية أزود التأهيلية بأزيلال، تم صباح اليوم الثلاثاء 29 شتنبر 2020 تنظيم وقفة احتجاجية هي الثانية من نوعها في أقل من أسبوع أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية احتجاجا على حالة الاكتظاظ التي تعرفها المؤسسة، والمطالبة بتوزيع عادل لروافد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على صعيد بلدية أزيلال. وشهدت هذه الوقفة الاحتجاجية التي تم فيها احترام البروتوكول الصحي والتباعد الاجتماعي، حضور الأساتذة والأستاذات العاملين بالمؤسسة، إلى جانب ممثلين عن النقابات التعليمية الداعمة للملف المطلبي للأساتذة، والذين ألقوا كلمات عبروا من خلالها عن تبنيهم ودعمهم لمطالب الأساتذة المشروعة. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية لافتات طالبوا من خلالها برفع الحيف عن مؤسستهم، وذلك من خلال توزيع عادل لروافد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على صعيد بلدية أزيلال، ودون محاباة لمؤسسة على حساب مؤسسات أخرى، على حد تعبيرهم. وعبر أساتذة ثانوية أزود التأهيلية في بيانهم رقم 5 توصلت الجريدة بنسخة منه،عن إدانتهم الشديدة لسياسة الآذان الصماء التي يواجههم بها المدير الإقليمي لوزارة التربية الوطنية بأزيلال، ورفضهم ما سموه مغالطات وأكاذيب تروج لها المديرية الإقليمية، آخرها رفضهم تدريس إحدى الشعب داخل المؤسسة، مؤكدين على افتخارهم بتدريس 21 قسما من نفس الشعبة المذكورة.
وأكد بيان الأساتذة على التمسك التام بمطالبهم العادلة والمشروعة، وعلى رأسها؛ التوزيع العادل لروافد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي ببلدية أزيلال، دون أي محاباة، وأن يدبر هذا الأمر في النور بعيدا عن طاولات الظلام!؛ حل مشكل الاكتظاظ دون الزيادة في بنية المؤسسة التي لم تعد تحتمل ذلك، احترام البروتوكول الصحي والمذكرات الصادرة بهذا الخصوص، حفاظا على سلامة المتعلمين والمتعلمات، وكذا الطاقم التربوي والإداري بالمؤسسة، مع رفض تصريف الأزمة على حساب مؤسسة أزود. وجدير بالذكر أن هذه الوقفة الاحتجاجية التي جاءت استجابة للبلاغ رقم 05 الذي صدر عن أساتذة المؤسسة، تمت بمساندة النقابات الداعمة لملف الثانوية إلى جانب تنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد.