تنزيلا للبرنامج النضالي الذي سطره أساتذة ثانوية أزود التأهيلية بأزيلال، تم صباح اليوم الأربعاء 23 شتنبر 2020 تنظيم وقفة احتجاجية أمام المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية احتجاجا على حالة الاكتظاظ التي تعرفها المؤسسة، والمطالبة بتوزيع عادل لروافد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على صعيد بلدية أزيلال. وشهدت هذه الوقفة الاحتجاجية التي تم فيها احترام البروتوكول الصحي والتباعد الاجتماعي، حضور الأساتذة والأستاذات العاملين بالمؤسسة، إلى جانب ممثلين عن النقابات التعليمية الداعمة للملف المطلبي للأساتذة، والذين ألقوا كلمات عبروا من خلالها عن تبنيهم ودعمهم لمطالب الأساتذة المشروعة. ورفع المحتجون خلال هذه الوقفة الاحتجاجية لافتات طالبوا من خلالها برفع الحيف عن مؤسستهم، وذلك من خلال توزيع عادل لروافد مؤسسات التعليم الثانوي التأهيلي على صعيد بلدية أزيلال، ودون محاباة لمؤسسة على حساب مؤسسات أخرى، على حد تعبيرهم. كما ردد الأساتذة شعارات اتهموا من خلالها المدير الإقليمي بأنه "أخلف وعده الذي قدمه لهم في جلسة حوار سابقة، حيث وعدهم خلالها بإيجاد حل للأزمة في غضون أيام قليلة، وهو مالم يحصل إلى حد اليوم" وأكد أساتذة ثانوية أزود التأهيلية في كلمة لهم على استعدادهم الكلي للعمل والتضحية مع تلامذتهم، ولكن في ظروف سليمة تحترم البروتوكول الصحي والمذكرات الوزارية، مستنكرين الاكتظاظ الذي حصل بالمؤسسة، بحيث وصل عدد التلاميذ في بعض الأقسام إلى 45، وهو ما يشكل خطرا على الجميع. وفي ختام الوقفة الاحتجاجية عبر أساتذة ثانوية أزود التأهلية عن تمسكهم بطلبهم المشروع، ورفضهم لأي حل يؤدي إلى الزيادة في بنية المؤسسة. ويشار إلى أن هذه الوقفة الاحتجاجية قد جاءت استجابة للبلاغ رقم 04 الذي صدر عن أساتذة المؤسسة، و وقعته كل من نقابة الكونفدرالية الديمقراطية للشغل(الجامعة الوطنية للتعليم) ، الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب (الجامعة الوطنية لموظفي التعليم) ، الفدرالية الديمقراطية للشغل (الجامعة الوطنية للتعليم) ، وتنسيقية الأساتذة الذين فرض عليهم التعاقد، كهيئات وإطارات داعمة للملف. .