باشرت وحدة متنقلة لوكالة القرض الفلاحي على مستوى جماعتي تباروشت وأيت مازيغ بإقليم أزيلال، توزيع الإعانات المالية التي خصصتها الدولة بالنسبة للأسر التي لا تستفيد من نظام المساعدة الطبية (راميد) والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي ، قصد التخفيف من الآثار السوسيو-اقتصادية للوباء على الفئات الهشة. وهكذا، عبأت وكالة القرض الفلاحي فرقها للتوجه نحو المواطنين في المناطق القروية والنائية، بهدف تفادي تنقلهم والاكتظاظ، مع السهر على التقيد بالتدابير الاحترازية المتخذة في إطار حالة الطوارئ الصحية. واستفاد من هذه العملية، 70 أسرة بجماعة أيت مازيغ و 158 أسرة بجماعة تباروشت ، في انتظار أن تواصل مسيرها نحو جماعات أخرى بالإقليم. وأشرف على هذه العملية التي عرفت تنظيما محكما كل من رئيس دائرة واويزغت السيد محمد شرعي وقائد قيادة تيلوكيت السيد بدر الدين الغزالي وعناصر الدرك الملكي والقوات المساعدة، في احترام صارم للتدابير الصحية التي أقرتها السلطات المختصة في إطار حالة الطوارئ الصحية، من قبيل احترام مسافة الأمان الاجتماعي والارتداء الإلزامي للكمامات الواقية. وكانت لجنة اليقظة الاقتصادية التي اجتمعت يوم 23 مارس الماضي، قد ركزت على تدابير دعم القطاع غير المهيكل المتأثر مباشرة بالحجر الصحي، ونظرا لتعقيد هذه الإشكالية، اتخذت اللجنة القرار لمعالجتها على مرحلتين. وهمت المرحلة الأولى الأسر التي تستفيد من خدمة راميد وتعمل في القطاع غير المهيكل وأصبحت لا تتوفر على مدخول يومي إثر الحجر الصحي، فيما تشمل المرحلة الثانية الأسر التي لا تستفيد من خدمة (راميد) والتي تعمل في القطاع غير المهيكل والتي توقفت عن العمل بسبب الحجر الصحي، والتي سيتم منحها نفس المبالغ المذكورة سابقا. وتبلغ قيمة هذه المساعدة المالية التي تمنح من موارد صندوق محاربة جائحة كورونا المحدث طبقا للتعليمات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، 800 درهم للأسرة المكونة من فردين أو أقل، و 1000 درهم الأسرة المكونة من ثلاث إلى أربع أفراد، و 1200 درهم للأسرة التي يتعدى عدد أفرادها أربعة أشخاص.