نظم النسيج الجمعوي التنموي بازيلال ملتقى جهوي للحوار والتشاور العمومي بشراكة مع وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان ومجلس جهة بني ملالخنيفرة تحت شعار دور الآليات التشاركية للحوار والتشارك في تعزيز وحماية حقوق الإنسان وذلك بتاريخ 28نونبر 2019 بمقر الغرفة الفلاحية الجهوية ببني ملال انطلاقا من الرابعة مساءا.وقد شارك في هذا الملتقى عدد مهم من الفعاليات الجمعوية .ومن أهدافه تعزيز الأدوار التشاركية للمجتمع المدني في إطار الديمقراطية التشاركية في رسم سياسات عمومية تدمج بعد حقوق الإنسان تعزيز الضمانات القانونية للمشاركة المدنية في نشر ثقافة حقوق الإنسان وترسيخ قيم المواطنة الفاعلة وارتكاز التصور العام على محددات أساسية (التكوين وتقوية القدرات….)والعمل على تمكين الجمعيات من الآليات وتمكينها من حملات ترافعية وعلى الإلهام والاطلاع .وتبادل التجارب الفضلى بين الجهات المختلفة .والنهوض بالحوار العمومي بين مختلف الفاعلين ووضع أرضية مشتركة تمكن من إنتاج حلول وبدائل فبعد كلمة النسيج الجمعوي التنموي بإقليم أزيلال TADH التي ألقاها الأستاذ : رفيق ناجي وكلمة وزارة الدولة المكلفة بحقوق الإنسان .قدم ممثل مجلس جهة بني ملال – خنيفرة الأستاذ المصطفى أبو الخير ،عرشا حول مسلسل إرساء هيأت الحوار والتشاور العمومي بالجهة. وبعد ذلك جاءت المداخلة الأولى من تاطير الدكتور علال البصراوي الفاعل المدني ومحامي بهيئة خريبكة وأستاذ بكلية الحقوق تحت عنوان “المداخل القانونية والدستورية وتطلعات الفاعلين في مجال الديمقراطية التشاركية وحقوق الإنسان بالجماعات الترابية “تلتها المداخلة الثانية تحت عنوان ” المشاركة المواطنة في إعداد برامج عمل تراعي بعد حقوق الإنسان بالجماعات الترابية ” ألقاها ذ/ قاسم عبد اللطيف ، فاعل جمعوي وحقوقي بجهة درعة تافيلالت.. وفي الأخير فتح نقاش عام وقف على الإطار القانوني والتغرات الباقية في القوانين التنظيمية الثلاث.وقدمت عدة توصيات متعلقة في كيفية هيكبة هذه الهيات من حيث المسطرة وطريقة العمل.