في ظل تصاعد غلاء المعيشة وصعوبتها، وجد المواطن البوكمازي نفسه اليوم يعاني من غلاء فاتورة الكهرباء أيظا، إذ وصلت بعض الفواتير لأرقام خيالية وغير معتادة خلال الأشهر الأخيرة عموما وفواتير هذا الشهر على وجه التحديد. أكد بعض المتضررين أن هذه الفواتير، باتت مبالغا فيها ولم تعد في متناول قدرات المواطن البوكمازي الشرائية، خصوصا وأن الساكنة يعتبر بعضها من ذوي الدخل المحدود فيما البعض الأخر من الأسر الفقيرة والمعوزة يعيشون واقعا مريرا يعرف غلاء المعيشة، ولا يسمح بتحمل المزيد من النفقات. غلاء هذه الفواتير دفع المتضررين لخوض مسيرات ووقفات إحتجاجية أبتداءً من يوم غد السبت 9 مارس الجاري من مركز أيت بوكماز تنديدا بالزيادات الصاروخية التي يعتمدها المكتب الوطني للكهرباء. وأكد المتضررين عزمهم على خوض مسيرة إحتجاجية ردا على ما أسموه العشوائية في مراقبة العدادات الكهربائية من طرف المكتب الذي ينهج سياسة التقدير حيث تكون في الغالب غير معقولة. فهل من المعقول أن هذه المبالغ هي فعلا الطاقة الكهربائية المستهلكة؟ إن لم تكن كذلك فمن المسؤول؟ لدى فإن ساكنة أيت بوكماز يطالبون الجهات المسؤولة بالتدخل الفوري لأتخاد الإجراءات اللازمة لتجنب أستفحال هذا المشكل، وأخد شكاياتهم على محمل الجد.