قامت جمعية تنشط بأيت حلوان اتباعا لتعليمات حزب حكومي يومه الاثنين 11 فبراير 2019 إلى تنظيم حملة تفريق الاعانات المتمثلة في الاغطية وبعض المواد الغذائية على ساكنة مجموعة من دواوير واويزغت : دوارأيت سيدي محند أومحند ، دوار أمزاورو ، دوار إحيتاسن ، دوار أيت واعزيق ودوار أيت حلوان وذلك قرب مسجد الوالي الصالح سيدي محند أومحند ، حضر هذه العملية الدرك الملكي لمركز واويزغت والسلطة المحلية . الساكنة استحسنت هذه المبادرة الطيبة والانسانية ، لكن ما يعاب عليها رغم أن الاحسان فضيلة وبادرة حسنة ترحب بها كل الفئات الهشة المحتاجة والفقيرة، هو طريقة اختيار الفئة المستفيدة ، وحسب شريحة واسعة من المستحقين المقصيين من الاستفادة، لجأت اللجنة المنظمة التي سهرت على تسجيل المستفدين، والمتكونة من كائنات سياسية محسوبة على حزب في التشكيلة الحكومية الحالية إلى نهج سياسة ” انت معنا، انت لست معنا ” التي تسقط هذه البادرة الانسانية الحميدة في حملة انتخابية قبل الاوان، ويمرر خلالها الخطاب السياسي المتداول كلما أطلت علينا بوادر الاستحقاقات والمعروف باللغة الامازيغية ” لوقتيتخ أيد تكرافن إفولسن ” اي في هذا الوقت يربط الدجاج والمقصود هو الذمم . وحسب الفئة العريضة المستحقة التي تم اقصاءها، عرفت عملية تفريق الاعانات التي نظمتها هذه الجمعية السياسية بمباركة السلطة المحلية، استهداف عائلات مستحقة تعيش تحت عتبة الفقر، وعائلات ميسورة هم من أعيان منطقة واويزغت أغلبهم تجار كبار وموظفون مرموقين لايستحقون الاصطفاف وسط المحتاجين ومد اليد لاعطائهم العدس والزيت والسكر، وهنا يطرح المجتمع الواويزغتي تساؤلات عن ما يحصل في بلدتهم : هل الاشخاص الميسورون فئة مستهدفة ؟ هل المقصيون من الاستفادة المحتاجون لها أشخاص غير كاملي المواطنة ؟ لماذا الاعانات استهدفت دواوير واقصت أخرى ؟