اورد الموقع الالكتروني المغربي فبراير .كوم يوم الاربعاء 13مارس الجاري هذا الخبر ( توصلت مصالح الدرك الملكي بمراكش إلى قاتل قريبة وزير سابق بنواحي مراكش قبل حوالي خمس سنوات، بعد أن باشرت تحرياتها المتطورة لمعرفة الشخص المجهول، الذي قام بذبح شقيقة وزير مالية سابق داخل ضيعتها الفلاحية بالجماعة القروية سيدي عبد الله غيات، التي تبعد عن مدينة مراكش بحوالي 35 كيلومترا. وحسب مصادر "المساء" في عدد الأربعاء 13 مارس، فإن القيادة الجهوية للدرك الملكي بمراكش، وبناء على الأبحاث التي قامت بها، اهتدت إلى أن مرتكب الجريمة هو مواطن إيفواري يدعى "سانغو"، كان على علاقة بالضحية التي تبلغ من العمر 55 سنة، والتي عثر على جثتها بإحدى الضيعات الفلاحية بالجماعة القروية سيدي عبد الله غيات. وقالت نفس اليومية أن مصالح الدرك اهتدت إلى الجاني عبر تعقب هاتفه الذي كان مسجلا على الهاتف المحمول للضحية.)) وتعليقا على هذا الخبر يجب تقديم التحية الى الشرطة القضائية للدرك الملكي التي استطاعت بعد مدة خمسة اعوام من المتابعة والتحقيق الى الوصول الى المجرم بعد ان طوى النسيان هذه الجريمة التي ذهبت ضحيتها امرأة تم ذبحها داخل شقتها .ويتبين من خلال هذا الانجاز أن الية البحث الجنائي لذي رجال المباحث بالدرك الملكي لاتتوقف وتتميز بالسرية التامة رغم كل ما يقوله الرأي العام عندما يمر وقت طويل دون الكشف عن مرتكب جناية قتل من ان رجال الدرك نسوا الجريمة أو ان الجريمة معقدة و لا سبيل لحلها ..هاهو قاتل هذه السيدة ينكشف للعلن بعد خمسة أعوام .ان مثل هذا النجاح الذي حققه رجال الدرك الملكي بمراكش يبعث الامل في حل لغز جريمة مشابهة لهذه الجريمة فكما هو معلوم لذى الراي العام الدمناتي والازيلالي وحسب كثير من المقالات والتعليقات التي نشرتها جريدة أزيلال اون لاين فقد وقعت جريمة قتل بالحي الاداري امليل بدمنات خريف 2002 ذهبت ضحيتها سيدة في العقد الرابع من عمرها تدعى خديجة ابو القاسم تم ذبحها داخل منزلها ورغم مرور عشرة اعوام وبضعة شهور على هذه الجريمة مايزال المجرم حرا طليقا ومازلنا ننتظر من القيادة الجهوية للدرك الملكي بأزيلال مفاجأة من العيار الثقيل بالكشف عن هذا المجرم وهم قادرون على ذلك بفضل الامكانيات العلمية والتقنية التي توفرها لهم الدولة.. .jpg