احتجت صباح هذ اليوم 18 شتنبر 2018 بثانوية المنصور الذهبي الاعدادية بسوق السبت الاطر التربوية وبعض الاداريين وجمعية الاباء وأولياء التلاميذ على ما اعتبروه القرارات الانفرادية لمدير المؤسسة وحسب تصريح للأستاذ حمزة واعزيز فان المؤسسة تتخبط في جملة من المشاكل من قبيل غياب التواصل ورفض المدير عقد اجتماعات مع الطاقم الاداري والتربوي خلافا لما تنص عليه المقررات والمدكرات الوزارية تجاوزات المدير حسب نفس التصريح لم تقف عند هذا الحد اذ عمد الى تسليم استعمالات الزمن بشكل مباشر دون ان يدعو الى عقد اجتماع كما انه وحسب نفس التصريح فقد استغل طيبوبة الاساتذة وعمد الى انجاز تقارير مستغلا توقيعاتهم ورافضا اشراكهم في التدبير متعمدا تغييب اي دور لهم ناهيك عن جمعه بين منصبين منصب المدير والمقتصد دون ان تجرؤ اي جهة على محاسبته او التدخل لتقويم الاختلالات رغم حضور لجنة من المديرية الاقليمية وخمس لجن من الاكاديمية الجهوية وإطلاعها على الوضع النشاز لكن دون ان تتخذ اي قرار مما يطرح السؤال الملح والمستفز من يقف وراء المدير الي سجلت عليه حسب تصريح الاستاذ حمزة ما يقارب 60 خرقا؟؟؟؟ جمعية الاباء واولياء التلاميذ لم تسلم من تجاوزات المدير الذي رفض ويرفض حسب نفس التصريح من استقبالها او اشراكها في تدبير امور المؤسسة التي تعيش وضعا شادا ،ناهيك عما يروج له من مغالطات ضد حارس العام المؤسسة والاساتذة ،لكن اخطر ما جاء في التصريح الذي نتوفر على نسخة منه هو ما تعرض له التلاميذ من ضرر بسبب برنامج مسار والذي يستدعي تدخلا فعليا وجادا لإيقاف النزيف بالمؤسسة من جهة اخرى حاولنا الاتصال بالمدير الا ان هاتفه كان خارج التغطية