استفاقت الثانوية الإعدادية بتكانت صبيحة اليوم الخميس 30 أبريل الجاري على حالة من الاستهتار واللامبالاة التي تميزالتسيير بالمؤسسة . " الفاجعة" أو" الكارثة " كما وصفها أحد الآباء اثر عودة ابنته الى المنزل , وشهادة بعض التلاميذ تؤكد أن الاساتذة كانوا ينتظرون من يفتح باب المؤسسة الى حدود الساعة 15 : 08 فلم يحضر أحد من الإداريين أو الاعوان , مما جعل الأساتذة يعودون الى ديارهم وظل التلاميذ يتجولون خارج أسوار المؤسسة في منظر ينم عن غياب المسؤولية وإهدار حق التلميذ في التعلم . وحسب ذات المصدر فإن المدير قليلا ما يلاحظ تواجده في المؤسسة ,وليست له القدرة على ضبط حضور الإداريين والأساتذة والاعوان ,مع العلم أن المؤسسة تتوفر على طاقم بشري إداري قادر على تسير مؤسسة رصدت لها مبالغ طائلة وبنية تحتية متطورة : الطاقم الإداري والذي يضم كل من : المدير والحارس العام والمقتصد وثلاثة أعوان عجزوا عن ضبط التوقيت المدرسي . إنها المهزلة وغياب حس المسؤولية عند مربي الأجيال .