فوجى المسؤولون والأساتذة والتلاميذ بسابقة اجرامية ،ويتعلق الأمربتدنيس قاعتين دراسيتين بالجناح العلمي، القاعة رقم 6 والقاعة رقم 4، ففي القاعة 6 غمد الفاعلون الى طلاء جميع طاولات القاعة بالغائط وكذا السبورة ومكتب الأستاذ ،بطريقة بشعة ومقززة يشمئز منها كل من فيه ذرة حياء،اما في القاعة 4 فقد ثم تدنيسها وذلك بتفريغ كيس كبير من روث البهائم وازبال منزلية فوق مكتب الأستاذ وفي جانب من القاعة، وقد تسلل المنحرفون من نوافذ القاعتين ، وقد أثار هذا الفعل سخط جميع الأطراف داخل المؤسسة، ومما لاشك فيه ان الاعتداء على حرمة المؤسسات التعليمية اصبح من الظواهر الشاذة بدمنات،فقبل ثلاثة اسابيع ثم اضرام النار في مكتب مدير احدى الاعداديات بالبلدة ولانعرف اين وصلت التحريات خصوصا وان الشرطة العلمية قد حضرت الى تلكم الاعدادية. وعلى خلفية ما وقع بثانوية دمنات التاهيلية صرح احد العاملين بالمؤسسة ان هذه الأخيرة غير محصنة، فهناك بابان رسميان وثلاثة ابواب عبارة عن ثقوب كبيرة في سور المؤسسة من جميع جهاتها يدخل ويخرج منها الغرباء والنحرفون وكذا الغير المنظبطين من التلاميذ ويضيف قائلا هناك خصاص حاد بخصوص الأعوان وكذا في الأطر الإدارية بحيث ان عدد التلاميذ لايتناسب مع عدد المؤطرين،مدير بون مساعد حراس عامون لاتكفيهم ساعات الأسبوع للعمل المكتبي ، فضاء واسع بالمؤسسة تصعب حراسته ويستغله الغرباء ليلا ونهارا وفي العطل،ويضيف احد الداخليين بالثانوية بأن الجناح الداخلي يتعرض لاقتحامات يومية من طرف من لاعلاقة لهم بالمؤسسة اطلاقا، ويضف التلميذ قائلا انه في يوم الثلاثاء 23/12/08 ثم نسف نشاط ثقافي للداخليين من طرف مجموعة من الشبان كانوا في حالة سكرواضح،لاينتمون للثانوية وقد اظطر الداخليون الى توقيف انشطتهم لهذا السبب.. ان ثانوية دمنات هي هي المركز الاشعاعي الوحيد بالبلدة وفيها من الكفاءات ما تحسد عليه،لذا على الجميع صيانتها والمحافظة عليها فالكل يمكن ان يساهم بشكل او بآخر،المجلس البلدي ،السلطات ،جمعية الآباء، فمن غير المنصف تحميل المسؤولية دائما للطاقم الإداري المغلوب على أمره.