لقي شاب يدعى قيد حياته زكرياء الحوزي مصرعه غرقا في سد المولى يوسف، يوم الخميس 23 غشت الحالي، وعجز أفراد فرقة الغطس في انتشال جثمان الغريق إلى حدود منتصف ليلة الجمعة صباح السبت وفي التفاصيل، فقد توجه ابن العطاوية دو 20 ربيعا زكرياء حوزي للاستجمام في سد مولاي يوسف، قبل أن يلقي حتفه في ظروف غامضة هذا وحلت فرقة من الغطاسين التابعة لمصلحة الوقاية المدنية بمراكش إلى جماعة أبادو بإقليم الحوز، من أجل البحث في أعماق مياه حقينة سد مولاي يوسف المعروف ببراج "أيت عادل" عن جثمان الهالك ،دون أن تعثر له على أثر. واستكر العديد من المواطنين الذين تجمهروا في عين المكان، لمتابعة عملية انتشال الجثمان، استنكروا ضعف المعدات الخاصة لدى رجال الوقاية المدنية. ونظرا للعمق االكبير في السد، فعلى فرقة الغطاسين الاستعانة بفرق الضفادع المائية بالدار البيضاء، المتخصصة في مثل هاته الحالات المستعصية وأضاف أحد أفراد عائلة الراحل ، أن أجواء من الحزن خيمت على أسرة الضحية. فضلا عن الغضب والسخط بعد فشل فرقة الغطاسين في استخراج الجثمان ، كما خلف نبأ وفاة زكرياء صدمة قوية في أوساط أصدقائه ومعارفه ، الذين لم يستسيغوا خير رحيله بهذه الكيفية