قالت السيدة خديجة رئيسة جمعية التضامن النسوي للأعمال الإجتماعية تاكلفت المسؤولة عن دار الأمومة، حول القيمة المضافة لهذه الدار بالمنطقة إنها "ستحدّ شيئا ما من معاناة النساء الحوامل، اللواتي سيستفدن من التطبيب والرعاية والإرشادات والتأطير، خاصة أن الجماعة فقيرة"، مشيرة إلى أن هناك حوامل سبق أن تعرضن للإجهاض أو الوفاة بسبب بعد المستشفى وغياب التتبع الصحي، وطالبت بالإسراع في تزويد دار الأمومة بالكهرباء ، كما طالبت "بالقابلة والمساعدة الاجتماعية وسيارة إسعاف حتى تكتمل شروط استقبال الحوامل. وأضافت إن الدار جرى بناؤها وتجهيزها من طرف المبادرة الوطنية للتنمية البشرية. وحول طاقتها الاستيعابية قالت إن الدار "تتوفر على غرفة واحدة تحتوي على ستة أسرة بالإضافة إلى المراحيض والحمّامات والمطبخ، وقاعة مخصّصة لمرافقي النساء الحوامل وزوارهن"، وغرفة خاصة بالقابلة موضحة أن "الخدمات سيشرف على تقديمها سائق سيارة إسعاف، وحارس، ومنظّفة، ومساعدة اجتماعية و"قابلة""، مشيرة إلى أن بعض الحوامل قاموا بزيارة المركز لمعرفة نوع الخدمات التي ستقدّم لهن، بتنسيق مع المركز الصحي ، مطالبة بالحرص على الدّيمومة بالمركز الصحي من أجل التنسيق على طول أيام الأسبوع. أما الخدمات فلخّصتها بمساعدة النساء الحوامل وتوعيتهن للحد من وفياتهن ووفيات الرضع، خاصة بالعالم القروي"، مضيفة: "ستستقبل دار الأمومة الحوامل من جميع الجهات المجاورة للجماعة ، بعد زيارة الطبيب، الذي يرجع إليه القرار في وضع الحامل بالدار قبل المخاض، لمدة يومين أو ثلاثة أيام بعد الولادة، لتستفيد من الرعاية الصحية والتغذية، وكل المستلزمات الطبية والمساعدات لتوعية الحوامل حول صحّة الأم والطفل". و أكدت أن "الشراكة بين وزارة الصحة وجمعية دار الأمومة غير "قائمة" لحد الساعة، موضّحة أن "الموارد البشرية من اختصاص الجمعية المشرفة على التسيير، في حين تتكلف الأطر الصحية التابعة للوزارة بالفحص والتأطير والتتبع والإشراف على ولادة الحوامل اللائي يقمن بدار الأمومة في انتظار وصول وقت الوضع، بعد نقلهن إلى درا الولادة التابعة للمركز الصحي للجماعة الترابية بتاكلفت . و قد دقت السيدة رئيسة الجمعية ناقوس الخطر على الدعم المادي والمعنوي لدار الأمومة في ظل عدم توصلها بالدعم المادي سواء من الجماعات المحلية و المجلس الإقليمي وجهة بني ملالخنيفرة هذا الدعم الذي يعتبر مشروعا يحق لهذه المؤسسات ذات الطابع الإنساني أن تستفيد منه ، كما أن الدعم من شأنه أن يوسع من خدمات دار الأمومة لتشمل الاهتمام التي تحتاج إليها نساء العالم القروي على مستوى التحسيس و التشخيص. كما أشادت بالمجهودات المبذولة من طرف السيد عامل إقليمأزيلال على إلتفاتته لتجهيز هذه المؤسسة الإجتماعية. كما تطرق السيد رئيس الجماعة القروية لتاكلفت للموضوع في كلمة قال فيها.