كما هو معلوم تم تنظيم مهرجان ثقافي بالجماعة القروية لتاونزة خلال الأسبوع الأول من مارس الجاري في ظروف مشحونة بين الرئيس الفاقد لأغلبيته و المعارضة القوية التي أطاحت بالحساب الإداري خلال دورة فبراير الماضي، و أفادتنا المعارضة على لسان المستشار'أ-ع' أنه تم الاتفاق مبدئيا على تكوين لجنة تسهر على تسيير المهرجان بحضور ممثل السلطة المحلية، لكن الرئيس أخل بهذا الالتزام بعدما اختفى عن الأنظار ساعتها، و أضاف أنه تم تخصيص 11 مليون سنتيم لهذا العرس الأمازيغي بعدما تم لمها من ميزانية الإطعام -4ملايين سنتيم- و -4 ملايين سنتيم مخصصة للأعوان العرضيين- و –مليون سنتيم مخصصة للجوائز- و يجهل لحد الساعة المصاريف التي صرفت رغم أن المعارضة تقول أنها لم تتجاوز شراء البارود للتبوريدا و جوائز للتلاميذ المتفوقين و التي لم تتعد قيمتها المالية 1000درهم و الغريب في الأمر أنه عوض اقتناء كتب تعود بالنفع العميم على الناشئة دراسيا صرح المستشار أن من بين الجوائز كتاب شهيوات شميشه و من بين اختلالات المهرجان كذلك عدم استقبال الضيوف المكلفين بحراسة المهرجان في ظروف جيدة إذ تدبر البعض منهم الإيواء و التغدية رغم أن رئيس الخيرية الإسلامية زودهم بأغطية حولها الرئيس إلى وجهة أخرى مما دفع قائد المركز إلى التدخل ليلا لاسترجاع بعض الأغطية لفائدة الضيوف و بين هذا و ذلك فإن زمن هدر المال العام قد ولى و الدستور الجديد ربط المسؤولية بالمحاسبة في انتظار تطبيق المادتين 143 و 144 من المحاكم المالية .