بعد أزيد من شهر ونصف شهر، من العمل والتنظيم والترتيب، أسدل اليوم، الجمعة 30 مارس 2018 الستار عن الفائزين الأوائل في المسابقات التي تم تنظيمها بالمؤسسات التعليمية بمدينة أفورار وتيموليلت، في إطار الشراكة بينها وبين المجلس العلمي المحلي، في شخص الخلية المحلية المكونة من كل من الأساتذة: سعيد المنجا وقاسم خداش وأمينة قسيري وسعاد رجاد؛ ويأتي هذا الحفل تتويجا لمجهود متواصل من التنظيم والترتيب والإعداد، وعقد المسابقات الأولية بكل من مؤسسة ثانوية سد بين الويدان التأهيلية يوم الخميس 15 فبراير، وثانوية أفورار الإعدادية يوم الخميس 22 فبراير، وثانوية اللوز الإعدادية يوم الخميس 1 مارس، وثانوية عمر بن عبد العزيز يوم الخميس 8 مارس 2018. وقد ساهم في تأطير هذه المسابقات كل من الأساتذة عمر الطاهري وعبد الحفيظ العمراني والإمام مصطفى منير، فضلا عن أساتذة مادة التربية الإسلامية الأفاضل، وهم: حفيظة يونس، وحليمة بوخريص، وخديجة حنفي، والمصطفى المستغفير، وزهرة جواو، ومحمد كسوة، وغيرهم مشكورين على مجهوداتهم ومساهماتهم وتشجيعاتهم، حيث تمت مشاركة 111 تلميذة وتلميذا، بلغت من بينها نسبة الإناث 50.45 %، ما يزيد قليلا عن نصف المشاركين، مما يدل على الإقبال الواضح لفئة النساء على تلاوة وحفظ وتجويد القرآن الكريم. ويأتي الحفل الختامي المنظم بالقاعة الكبرى لدار الشباب الشهيد أحمد الحنصالي بأفورار، بعد صلاة العصر إلى غاية الساعة السابعة والنصف، تتويجا لتلك الجهود، وتنظيما لمسابقة تنافسية بين أوائل المؤسسات التعليمية المشاركة، وهم التلاميذ: أنس السعيدي عن ثانوية سد بين الويدان، ونسرين واعزيز عن الثانوية الإعدادية أفورار، وسلمى عزاوي عن ثانوية اللوز الإعدادية، وفاطمة عبدو عن ثانوية عمر بن عبد العزيز التأهيلية. وتوزعت فقرات الحفل الختامي كما يلي: * النشيد الوطني والافتتاح بالقرآن الكريم، من قبل الإمام كمال حيميم، إمام مسجد حي النصر. * كلمات ترحيبية متنوعة، من قبل اللجنة المشرفة، وجمعيات أمهات وآباء وأولياء تلاميذ المؤسسات التعليمية، والسيد محمد حافظ رئيس المجلس العلمي المحلي لأزيلال. * الاستماع لقراءات التلاميذ الأوائل، والذين شنفوا بحق أسماع الحاضرين، وصفقوا لهم بحرارة. * الاستماع لقراءة نموذجية من قبل الإمام محمد صبار، إمام مسجد آيت علوي. * الاستماع لنشيد ديني من قبل مجموعة من التلميذات. * فقرة توزيع الجوائز على الفائزين الذين بلغ عدهم 24 فائزا وفائزة، والجائزتين اللتين تقدم بهما رئيس المجلس العلمي للفائزين في المسابقة الختامية، الأولى وهي التلميذة سلمى عزاوي، والثاني وهو أنس السعيدي. * الختم بالدعاء الصالح. * حفل شاي على شرف الحضور الكريم. والجدير بالذكر، أن الحفل الذي حضره عدد كبير من التلميذات والتلاميذ، والآباء والأمهات، فضلا عن بعض الإداريين والأساتذة بالمؤسسات المعنية، قد مر في أجواء إيمانية عالية، تنم عن تشبث المغاربة في كل الأقطار بقيم المحبة والتقدير والإجلال لحملة القرآن، ومجوديه وقارئيه.