يرتقب الإعلان عن لائحة عزل جديدة في الأسابيع القليلة المقبلة، تهم 20 رئيس جماعة يتوزعون على جهات بني ملال -خنيفرة والرباط -سلاالقنيطرة، والجهة الشرقية وطنجة – تطوان -الحسيمة و مراكش- آسفي. و سيفقد المسؤولين الجماعيين مواقعهم بعدما تورطوا في فضائح وشبهات كشفت عنها لجان التفتيش المركزية والإقليمية، كما أن بعض الجماعات تعيش حالات "بلوكاج" مبالغاً فيها وغير مبررة، ليست مفهومة لدى المديرية العامة للجماعات المحلية بوزارة الداخلية، ولم تساهم في تحريك عجلات التنمية والمشاريع في العديد من المدن تورد "الصباح". و من المرتقب أن يهز "الزلزال" هؤلاء الرؤساء الذين صدرت أو ستصدر ضدهم قريباً أحكام قضائية بناءً على طلبات مرفوعة إلى القضاء الإداري من قبل ولاة و عمال تطالب برؤوس بعضهم ممن تورطوا في فضائح و شبهات كشفت عنها لجان التفتيش المركزية و الإقليمية. ويذكر أن عددا من جماعات بإقليم قلعة السراغنة تعيش على صفيح ساخن منذ تشكيل مكاتبها أو تعرف متابعات قضائية في حق رؤسائها، ومن بينهم رئيس بلدية قلعة السراغنة المتابع بالسجن النافذ ورؤساء جماعات تعرف حالة "البلوكاج" مما عرقل مصالح المواطنين من بينها جماعة لمزم صنهاجة وسيدي الحطاب وتاوزينت وأولاد مسعودوأولاد بوعلي.