يعيش سكان دوار اكرض ازكاغ من ايت بوولي في عزلة تامة عن محيطهم بحيث ان الطريق من سبت ايت بولي الى الدوار في حالة يرثى لها، غير صالحة للاستعمال حسب تصريحات ساكنة الدوار، و تتطلب منك مدة طويلة ان غامرت في ركوبها، كما ان المنطقة معزولة عن شبكات الهاتف النقال، بحيث يتطلب الامر الصعود الى قمة احد الجبال كي يتواصل الساكنة مع المحيط الخارجي، سواء لطلب العون و يد المساعدة، او للتواصل مع ذويهم ….. كما يعاني السكان من غياب الماء الصالح للشرب، نظرا لانعدام الابار و جفاف العيون الصالحة، و حتى المياه المستعملة حاليا فهي لا تخضع للفحص و لا للتعقيم و لا التصفية، و كل من استطاع ان يربط بيته بالكهرباء يعاني من ارتفاع الفاتورة، و نظرا لغياب الطريق و بعد المسافة لا يتمكن السكان من التواصل مع مسؤولي المكتب الوطني للكهرباء لمراجعة الفواتير التي تفوق الطاقة الاستهلاكية للساكنة في ظل انعدام المداخيل وفرص الشغل. أما بخصوص التعليم و الصحة فحدث و لا حرج فقد افادت الساكنة ان الفرعية كان بها 3 معلمين غير ان المسؤولين قاموا بتنقيل احدهم ليتكفل معلمين فقط بتدريس 56 تلميذ وتلميذة في 6 مستويات مختلفة،. أما وضعية المعاقين و ذوي الحاجات الخاصة فهي أكثر تأزما خصوصا ذوو الأسر منهم. هذا و يطالب السكان السلطات بإيفاد لجان للاطلاع على الوضع و برمجة المشاريع اللازمة لانقاذ الساكنة من المعاناة و العزلة التي تعيشها.