أنجزت الطريق الثانوية الرابطة بين دوار أسكار و الجماعة القروية تاكلفت على مسافة 15 كيلومتر والتابعة لإقليم أزيلال بتكلفة قدرت ب مليار و300 مليون سنتيم ، هذا وقد تم هذا الانجاز بمواد متربة "التفنة" ولم ترق الأشغال إلى مستوى الجودة المطلوبة وفق ما هو مسطر بدفتر التحملات ، ولم تقم المقاولة المكلفة بالإنجاز سوى باستغلال أحجار ورمال الوادي المجاور للطريق وبالمقابل فإن تكلفة الإنجاز قد تبخرت بعد مدة قصيرة، لتندثر الطريق ومعها حلم ساكنة العديد من الدواوير المتاخمة للمنطقة والمستفيدة من فك العزلة، فبالاضافة لزاويت أسكار هناك دوار أيت الخمس والدواوير التابعة للجماعة القروية تبروشت كل هذه الفظاعات التي واكبت إنجاز أشغال الطريق انضافت إلى خطورة استعمال القنطرة القديمة بالكيلومتر 7 التي تمكن كل مستعملي الطريق من الولوجية إلى مقرات سكناهم بالقمم الجبلية ، ونظرا لما تعرفه من مستوى كثافة استعمالها خاصة خلال الأسواق الأسبوعية ، والذي قد يتسبب في انهيارها في أي لحظة لا قدر الله ، وهذه الخطورة ، قد تؤدي إلى فاجعة سيما خلال موسم التساقطات الثلجية والمطرية وحالة الصقيع التي تعرفها هذه المناطق الجبلية ، ومن باب المسؤولية ، وخطورة الموقف، ننبه كل الجهات المعنية إلى التدخل الفوري لتجنيب المنطقة ما لا تحمد عقباه .