فقرة " كلمة في حق مبدع " ضيفنا رائع مبدع ومتألق في درب الجمال والرقي إنه الناقد الحامل لهموم القصيدة " سعيد فرحاوي " – إنه المبدع المتألق في درب الجمال ، والحامل للرقي والكمال ، الناقد المترجم للنقد الصريح والبناء ، الحامل لهموم القصيدة والتعبير الصادق الأستاذ الكبير " سعيد فرحاوي ". يضع الفكرة ، ويبنيها بالمعنى والدلالة ، يرتب النصوص ثم ينقحها تنقيحا ذقيقا ، كي تظهر جمالية الصورة والتعبير ، يسلط الضوء على كل المواضيع الحاملة لهموم الحياة والذات والمجتمع . هكذا هو الناقد الصادق في أقواله وأفعاله ، وترجمته للأفكار والتعابير بكل جدية والتزام . سعيد فرحاوي ، يبني النص من جديد ، ويعطيه رؤية واضحة ، ومكتملة من حيث الشكل والبناء العام للقصيدة . يراقب كل صغيرة وكبيرة ، ينظف المعنى ويكنس الأخطاء ، بفكره وجديته المستمرة ، كما يعاتب كل من سولت له نفسه ، تغيير أو محاولة تشويه المنهج القويم للنقد البناء ، الذي لا يعرف تحريفا ولا تزويرا في أسسه . سعيد فرحاوي " صادق ومجد في تصرفاته ، وممارساته النقدية بكل إمتياز ، تميزه وهاج ومشرق في الآفاق ، ساكن بصفاءه في رحاب التألق ، يبني ، ويقوِّم ، ويقوم بتجديد الفكر الذي هو روح الإبداع ، كما يسطر نصوصه بحكمة وتبصر ، . سعيد فرحاوي ، الناقد المبدع الناجح والمتواضع في درب الجمال والكمال . وبدوري أقول فيه وفي شخصه الكريم بكل تقدير واحترام هذه الأبيات الزجلية المتواضعة .: – سعيد ولْد الأَصْل ضْرييْفْ / ؤُصَادَقْ فَافْعَالُو.. يَزَمّم حروفو بالمَعْنَى ينَقّشها بْكفُوفو يزَيّنها باقلاَمو / ؤُصِدْق أقْوالُو …. إنه الشهم الناطق بلسان الحكمة والبصيرة ، الناقد الفذْ الرائع الساكن في دروب الجمال " سعيد فرحاوي " المتألق هنيئا لك سيدي هذا التكريم ، وهنيئا لك هذا الرقي الدائم والمستمر ، بين احضان الصفاء . إلى أن نلتقي في فقرة جديدة ومبدع جديد .. ———————————–