نظم منخرطي جمعية ورلاغ للماء (حوالي 45 منخرطا) وقفة احتجاجية أمام مقر عمالة إقليمأزيلال يوم الأربعاء 26 يوليوز 2017، حوالي الساعة 13:30 إحتجاجا على التسيير العشوائي الذي تعرفه جمعية ورلاغ للماء و التنمية و البيئة و الثقافة. الوقفة جاءت إحتجاجا على ما ألت إليه الأوضاع في دوار ورلاغ_أفورار، من إنقطاع متكرر للماء و إنقطاعه التام على بعض الساكنة و الفاتورة الغالية على البعض الآخر،و غلاء الربط بالشبكة الذي حدد ثمنه في 3000 درهم من جهة، و عدم تقديم تسهيلات في الأداء من جهة أخرى، و احتجاجا على التسيير العشوائي لهذه المادة الحيوية التي تتضاعف الحاجة إليها في فصل الصيف. كما عبر الشباب المحتجون عن طلبهم لإعادة الجمع العام الذي مر في ظروف مشبوهة، إنبتق عنه مكتب مسير يتخد قرارات إنفرادية دون أدنى استشارة أو إشراك للمنخرطين، هذا المكتب الذي لا يعير أدنى اهتمام إلى مطالب الشباب المحتج الذي لا يطلب سوى حقوقه المتجلية في عقد جمع عام استثنائي ديمقراطي و نزيه، ينبثق عنه مكتب مسير عن طريق التصويت، وكذا الإدلاء بالتقريرين المالي (الحسابات) و الأدبي عن مدة 12 سنة التي كان يسير فيها الرئيس الحالي الجمعية دون رقيب و لا حسيب و كان المنخرطون يؤدون كل ما بذمتهم من مبالغ إستهلاك الماء دون أدنى تماطل. لهذه الأسباب إحتج المنخرطون أمام مقر العمالة بأزيلال، رافعين الشعارات المطالبة بإنصافهم و رد حقوقهم المهضومة، و حوالي الساعة 15:30 إستقبل مدير ديوان العمالة و السيد القائد الممتاز عشرة (10) من المحتجين، بعد أن أدلوا ببطائقهم الوطنية و عبروا عن سخطهم من تصرفات مكتب الجمعية و أملهم الكبير في إنصافهم من طرف عامل صاحب الجلالة نصره الله و أيده. و لقد عبر السيد مدير ديوان عمالة إقليمأزيلال و السيد القائد الممتاز عن تفهمه لإحتجاجات المنخرطين و ضرورة العمل على دمقرطة العمل الجمعوي و شفافيته و الإطلاع على وثائق الجمعية و كل القوانين و القواعد العامة المعمول بها في هذا المجال، و كذا اللجوء إلى القضاء متى استدعى الأمر ذلك، و بذل الجهود القصوى من أجل تسيير شفاف و ديمقراطي لهذا المرفق العام للسهر على استمرارية الاستفادة من هذه المادة الحيوية (الماء). و لقد عبر المسؤولان عن تفهمها لكل مطالب المنخرطين المحتجين، و وعدهم بالعمل على إيجاد حل نهائي لبعض المطالب و الإتصال بالسلطات المحلية بأفورار قصد معالجة بعض المطالب الأخرى. إلى هنا عبر المحتجون عن مواصلة احتجاجاتهم و المطالبة بحقوقهم في حال لم يتم إنصافهم.