توصلت أزيلال أون لاين بشكاية من بعض أعضاء ومنخرطي "جمعية ورلاغ للماء والثقافة والبيئة والتنمية" وكافة ساكنة ورلاغ تحمل أكثر من مائة توقيع موجهة لعامل إقليمأزيلال تلتمس منه التدخل الفوري لتوقيف وتجميد كافة أنشطة الجمعية إلى حين انعقاد جمع عام استثنائي نزيه وفي مقرالجمعية الكائن بدوار ورلاغ قصد تجديد أعضاء المكتب المسير للجمعية بحضور جميع المنخرطين وتحت إشراف السلطة المحلية . واستنكر أعضاء من المكتب المسير للجمعية المنتهية ولايته وباقي المنخرطين إقصاءهم من طرف رئيس الجمعية ومن يدور في فلكه ، وذلك بعقد جمع عام "مهرب" في منزل الرئيس حيث تقول الشكاية " إن رئيس الجمعية موحى بنيشو وبعض أعضائها الذين يجيدون كل أساليب المراوغة والاستهتار بمصالح الساكنة دعوا بعض الموالين لهم إلى جمع عام سري تم تهريبه في جنح الظلام إلى مقر سكنى الرئيس المتواجد بحي تاعريشت بعيدا عن مقر الجمعية المتواجد بدوار ورلاغ والذي يتسع لكل المنخرطين ، باستدعاء عناصر مقربة منه لتمرير طبخة فاحت رائحتها ، دون استدعاء جميع أعضاء المكتب المسير المنتهية ولايته وهذا يتنافى وقانون الجمعية ، وذلك بهدف تمرير كل إملاءات الرئيس الخالد والأبدي دون حسيب ولا رقيب" . ويحيط الموقعون على نص الشكاية عامل إقليمأزيلال علما " أن مسير هذه الجمعية في شخص رئيسها يتهرب من الإدلاء بالتقريرين الأدبي والمالي" وذلك وفق ما ينص عليه قانون الجمعيات والأحزاب السياسية وفي إطار الدستور الجديد الذي ينص على ربط المسؤولية بالمحاسبة و"يلجأ للزبونية والمحسوبية في تزويد الساكنة بالماء الشروب كما قام بتضليل الأشخاص الذين تم استدعاؤهم حول مضمون الجمع العام الأخير المنظم ليلة الأحد الماضي 23 أكتوبر 2016 في منزله بحي تاعريشت حيث صرح في الاستدعاءات الشفوية لمن يدور في فلكه أن هذا اللقاء يخص تكليف لجنة ببناء صومعة لمسجد ورلاغ في حين أن الإخبار المودع لدى السلطة المحلية موضوعه هو تجديد المكتب المسير للجمعية وتضيف الشكاية الموجهة للسيد عامل إقليمأزيلال وقائد قيادة أفورار أن عموم منخرطي جمعية ورلاغ للماء والثقافة والبيئة والتنمية غير مسؤولين عما سيترتب عن هذه الخروقات والتصرفات اللامسؤولة التي ستؤدي حتما إلى انقسام الدوار إلى قسمين الشيء الذي سيمس بأمن وسلامة المنطقة ، كما أنهم مستاؤون من هذه الأوضاع الكارثية التي يعيشها الدوار ، وأكدوا أنهم في حالة ما لم يتم التدخل الفوري في هذه القضية فهم مستعدون لاتخاذ إجراءات تصعيدية.