غادرنا فنان المباريات و مهندس النجاحات في الميادين الكروية المغربية ، الملقب بالمايسترو او عبد المجيد الضلمي الى دار البقاء عن سن يناهز 64 سنة ، يوم الخميس 24 يوليوز 2017 نتيجة لأزمة قلبية مفاجئة بالدار البيضاء، الذي عايش أجيالا مختلفة من لاعبي المنتخب المغربي، الصبور و المتفاني في مهماته الكروية داخل الملاعب الرياضية سواء في كل من أنحاء المغرب او في الملتقيات الدولية، و الحاصل على الجائزة الدولية للروح الرياضية . فقد كانت روحه و قلبه في حمل و رفع راية المغرب باستماتة و ثقة كبيرتين خلال كل أطوار الملتقيات الرياضية الوطنية والعالمية ، و هذا ما جعله يطبق اساليب مختلفة في تدبير لعبة كرة القدم و اتقان مهاراتها ، الى ان أصبح اسطورة رياضية تحسب لها ألف حساب، و نموذجا في اللعب الذكي و الممتع و المتقن، البارع في تمرير الكرا ة ، و تصويب الأهداف بداية من أوخر السبعينات من القرن القرن العشرين، و بشخصيته المتأدبة و الشعبية المتواضعة مع نكران الذات ، و روح الفريق ، التي لا تحب الأضواء و الشهرة. انا لله و انا إليه راجعون