تم إلقاء القبض يوم الثلاثاء 11 يوليوز الحالي على ثلاثة عناصر ينشطون في الدعارة بحي الرشاد بني ملال .هذه العملية تطلبت أربع ساعات من العمل لرجال الشرطة ،حيث حاصر الساكنة المنزل وتم الإتصال بالشرطة، مع العلم أن الساكنة تقدموا بشكاية منذ عدة شهور. بعدما لاحظوا تواجد أكثر من خمسة منازل معدة اوكارا للدعارة . واصبح حي الرشاد خاصة الزنقة 3 مرتعا للمتسكعين والغرباء، والعنف الجسدي واللفظي وما يتركه ذلك في نفسية وأخلاق الأطفال ونقطة سوداء بالمدينة وما يصاحب ذلك من جرائم. هكذا تم القبض على صاحبة المنزل الوكر المستعمل في الدعارة وأحد الزبناء فيما بقيت فتاة مختفية على الإنظار.ويبدوا أن التحقيقات مع صاحبة منزل أجبرها على الإعتراف أنها أخفتها في قبو لا يتجاوز المتر مربع، مما يشكل خطرا على حياتها، لتتم العودة للمنزل مرة أخرى ويتم إخراجها في حالة صعبة. الساكنة تتهم صاحبة الوكر بممارسة الشعوذة وإستغلال القاصرات والمتزوجات وبنات الهوى في مشروعها الغير قانوني، وما يصاحب ذلك من شرب الخمر وتعاطي المخدرات. كما أن أحد الجيران المجاورين وجد باب منزله مكسورا بسبب إنزال خمسة أشخاص من منزلها بواسطة سلم ليختفوا بعد حضور رجال الشرطة على إثر إخبارهم بتواجدهم بوكرها ولكنهم لم يجدوا شيئا بعد المداهمة. الساكنة أصبحت خانقة ومتضررة من إنتشار الجريمة بكل أشكالها بهذا الحي الصغير، وتطالب السلطات الأمنية والقضائية والسلطات المحلية التدخل كل في مجال إختصاصه لوضع حد لذلك. كما تطالب بدمج هؤلاء الضحايا سواء الشباب العاطل أو النساء في الحياة الإقتصادية والإجتماعية لوضع حد لكل أنواع الإنحراف والجريمة. كما أصبح ضروريا هيكلة الحي وخلق فضاءات للشباب والأطفال كي يجدوا أماكن للترفيه والتنشيط.