فوجئ موظفو جماعة ارفالة صباح يوم الأربعاء 20 فبراير 2013 بسرقة حاسوب محمول في ملكية الجماعة وعلى الفور وأمام استغراب الجميع لمثل هذا الفعل الإجرامي الذي لم يسبق له مثيل منذ إحداث هذه الجماعة تم الاتصال بفرقة الدرك بواد العبيد التي حضرت إلى مقر الجماعة لإجراء المعاينة . وفي اتصالات تلقائية للبوابة مع بعض الموظفين عبر جلهم عن استغرابهم لهذه السرقة إذ منهم من اشتغل بهذه الجماعة لأكثر من عشرين ولم يسبق حسب شهاداتهم ان تعرض مقر الجماعة لسرقة اي عتاد مهما قل شأنه بل ويؤكد احد أعضاء المجلس ممن جاوروا الجماعة لمدة طويلة أنه أحيانا تظل أبواب المكاتب مفتوحة ولم يجرؤ قط أحد على سرقة أي شيء منها ويتساءل كيف لذلك أن يحصل في جنح الليل وعبر تكسير الزجاج للتسلل داخل مكتب الموظفة أين سرق الحاسوب والحاسوب فقط فيما بقيت آلة للطباعة صغيرة الحجم وخفيفة الوزن وغيرها من اللوازم الأخرى. تفاصيل أخرى وشهادات وأحداث كلها ذات أهمية عايناها بموقع السرقة نحتفظ بها لوقت لاحق حرصا على عدم التأثير على سير البحث الذي تتم مباشرته من طرف السلطات المعنية والمؤكد حسب تقديرنا أن لغز هذه السرقة يوشك ان يفك قريبا جدا.