حل وزير الصحة أمس السبت 23 فبراير الجاري بإقليم أزيلال قادما إليه من مراكش، لدعم مرشح حزبه التقدم والاشتراكية السيد : عبد المجيد الرابحي، المحطة التواصلية مع المواطنين كانت بقيادة أيت امحمد التي تبعد عن مركز أزيلال بحوالي 18 كيلومتر حيث تجمهر أكثر من مئتي مواطن للاستماع لكلمة السيد : الحسين الوردي الذي قال أن هذه الزيارة تأتي للتواصل مع المواطنين للوقوف على مشاكل الساكنة،وليس لبيع الوهم والكلام للمواطنين السيد الوزير أكد أن العديد ممن وصل إلى البرلمان لم يرهم أبدا بالقبة التشريعية، بعد أن وزعوا الدقيق الأموال ليتفرغوا لمصالحهم، قبل أن يعودوا في المحطة المقبلة لشراء الأصوات مرة أخرى، السيد الوزير أكد أن التحالف بين المقدم والاشتراكية والعدالة والتنمية رغم اختلاف المرجعية مره إلى التقاء الحزبين على العمل الجاد وتنزيل الدستور ومحاربة الفساد الذي يستشري بشكل فظيع بكل القطاعات ومنها قطاع الصحة العمومية. وقد السيد الوزير مجموعة من الإصلاحات والمنجزات بوزارته منها: شراء طائرة خاصة للمستعجلات والتدخلات السريعة للإنقاذ ثم تخفيض أثمنة 320 دواء ، في حين سيصل قريبا مجموع الأدوية التي سيتم تخفيض أثمنتها إلى 1500 دواء، كما أن الوزارة قامت بشراء 45 سيارة اسعاف عبارة عن مستشفى متنقل، مؤكدا أن واحدة ستصل قريبا إلى أزيلال، أما الأدوية فهي متوفرة ولن يحتاج المواطن مستقبلا لشرائها، فقد اشترت الوزارة سنة 2013 ما مجموعه ملياري وأربع مئة ألف درهم. السيد الوزير الذي استمع إلى مشاكل المواطنين وتسلم العديد من الملفات الصحية قصد معالجتها، تكلف بمعالجة حالتين مرضيتين مستعصية على نفقات الوزارة الوصية، الحالة الأولى لشابة تعاني من الهشاشة بقيادة أيت امحمد، والثانية لطفل بقيادة تيديلي فطواكة. مرشح الكتاب أوصى المواطنين بالتصويت على الرجل المثقف والذي يبحث عن مصلحة البلاد ، وليس على من يقدم لهم الدقيق أو المال، مذكرا أنه خلال الإستقاقات السابقة حصل على ما يزيد من 3200 صوت دون تقديم درهم واحد للناخبين، فإذا كانت مساندتكم لي يضيف الرابحي فإني أعدكم بمستقبل زاهر ، لأن دائرة دمنات يجب أن تنتخ برلمانيا وفق الدستور الجديد ، مؤكدا أن وضع السكان بالدائرة يدمي القلب ، وأزيلال كله اقليم مهمش يحتاج برلمانيا يهتم بمشاكل الساكنة ، وليس برلمانيا يوزع الموال ويغيب عن الأنظار حتى يحين الموعد الإنتخابي الجديد. أما المنسق الجهوي لحزب العدالة والتنمية بجهة تادلة أزيلال السيد عبد الله موسى فأكد أن أزيلال لم يعد بنكا لأصوات الانتخابية، إن المواطنين قد انتبهوا واستيقظوا، ولم يعد يباع الآن سوى الدواب، إن وزراء العدالة والتنمية والتقدم والاشتراكية يبينون عن الحزم والكلام الصادق والمصداقية والعمل الجاد، رغم اختلاف المرجعيات، من يريد لهذه الحكومة فأقول له صوت على مرشح الكتاب، لقطع الطريق أمام من يشتري الأصوات. أزيلال يتستحق أن تصله خيرات المغرب وخيراته، نريد لأزيلال أن يكون مصدرا للمساعدات وليس مستقبلا لها. الوزير السابق للاعلام والناطق باسم الحكومة خالد الناصري قال في كلمته : جئنا لصلة الرحم أولا ، وللالتقاء بإخواننا في الأطلس المتوسط بنواحي أزيلال ودمنات، جئنا لنقول لكم أن مرشحكم الذي هو ابن منطقكم ستجدونه دوما بجانبكم لأنه من صلبكم، هذا اللقاء نسجله بمداد من الفخر، هذه المنطقة كانت دائما في المواعيد التاريخية الكبرى، ولاتنتج إلا أبناء يدافعون دائما على مصالحها، نحن في مرحلة البناء لما بعد دستور 2011، اليوم نحن في حاجة أن نرى الشعب المغربي يرسل إلى البرلمان من يدافع عن مصالح هذه البلاد ويرفع لواء الإصلاح نحن نعتز بالثقة التي تجدونها فينا وفيها هذا اللقاء الأخوي الذي يجمع حزبين من صلب التربة الوطنية، ويوم التصويت يوم لتأكيد أنكم مع الإصلاح. بعد اللقاء المباشر مع المواطنين بالسوق الأسبوعي، انتقل الوفد إلى مقر دار الشباب بالجماعة مقر تنظيم الخطاب الجماهيري، حيث استمع الوزير إلى مشاكل المواطنين وتقاسم معهم الهموم، واعدا إياهم بالرجوع قريبا لحل جل المشاكل الصحية التي تعاني منها المنطقة،مؤكدا أن هذا يدخل ضمن أجندته كوزير للصحة، وليس له ارتباط بالحملة الإنتخابية. اللقاء التواصلي كان مدعما ومؤازرا من طرف أعضاء وكتاب حزب العدالة والتنمية على المستوى الجهوي والإقليمي والمحلي. حوالي الساعة الثالثة مساء يغادر الوفد في اتجاه مدينة دمنات، وبعد تناول الغداء، واصل الموكب المسير إلى جماعة أنزو عبر طريق جماعة سيدي يعقوب،وفي منطقة أيت امحمد التابعة لجماعة أنزو، اصطف المواطنون لاستقبال الوزير والوفد المرافق له، والذين قدموا له العديد من المطالب الصحية،ثم واصل الموكب المسير ليتوقف في جماعة أنزو،في لقاء تواصلي مع المواطنين، وكانت أخر محطة قيادة تيديلي التيو وصلها الموكب الوزاري حوالي الثامنة ليلا، ولم تنمع أحوال الطقس الباردة جموع المواطنين الغفيرة من الانتظار طويلا لاستقبال الوزير والتواصل معه،وتقديم ملفاتهم الاستشفائية،ومطالبهم الصحية وتقاسم الهموم مع وزير من الحكومة التي يقودها عبد الاله بنكيران.