لا يمتقع المندوب الإقليمي للتعاون الوطني عن تكرار مجموعة من السلوكات المشينة – سواء بالقول أو الفعل – منذ أن وطأت قدماه ارض هذه المدينة السعيدة . فقد كثرت الشكايات التي وجهت ضده إلى العديد من الجهات المسؤولة ، ومنها على الخصوص ، عامل الإقليم ،(تسع شكايات) ، في شأن تلفظه بكلمات نابية وعبارات سوقية مبتذلة في وجه بعض موظفيه ،بالإضافة إلى افتقار أسلوبه في الحوار لأبسط شروط الوقار واللياقة والاحترام ، عندما يخاطب بعض رؤساء أو ممثلي جمعيات المجتمع المدني ، والتي – للإشارة فقط – حرمها السيد المندوب مند مدة طويلة من منحها القانونية ، في مقابل حجج واهية يقدمها للجمعيات كلما طلبته بصرف منحها من خلال زيارات مباشرة لمكتبه أو حتى عبرمراسلات مكتوبة . سكتي ! أنا راه قاري علم النفس . هذه هي العبارة التي يكررها أمام بعض الموظفات ، المسؤولات عن مراكز التربية والتكوين التابعة للتعاون الوطني ، وذلك كلما تحاورن معه في بعض شؤون المصلحة أو الأمور المتعلقة بتسيير مراكز التربية والتكوين . لقد سبق للسيد المندوب الإقليمي المحترم أن أقدم على التحرش جنسيا بإحدى المدرسات بمركز التربية والتكوين بأزيلال كما توضحه الشكاية المرافقة ، الموجهة من المشتكية إلى السيد مفتش التعاون الوطني بالرباط . ناهيك عن اهانة لفظية أمام المتدربات ، لإحدى المسؤولات عن مركز التربية والتكوين بواويزغت ، مؤخرا ، بل وأقدم على خصم أكثر من نصف راتبها ، الشيء الذي حدا بهذه الأخيرة إلى رفع شكاية ضده إلى السيد عامل الإقليم لإنصافها ورد الاعتبار لكرامتها كمسؤولة بالمركز منذ سنوات ( انظر الشكاية رفقته ) . إن هذه الأمثلة الحية المنتزعة من واقع باطولوجي تعيشه إدارة مندوبية التعاون الوطني بأزيلال ، تبرز أن السيد المندوب الإقليمي للمصلحة ، ضليع جدا في علم النفس ، حيث يتبجح بكونه درس هذا العلم بعناية كلما تناول الكلمة في بعض الندوات واللقاءات المحلية ، كما تبرز أيضا أن هذا المسؤول " المحنك " يدرك جيدا المفهوم الحقيقي للنهوض بالإدارة وتحديث القطاع !!. نعتقد أن الجهات المعنية عليها أن تتحرك لوضع حد للتصرفات السادية لهذا المسؤول الذي أصبح جل الموظفين بالإقليم ينعتونه ب " فرويد المريض "!.