محمد بودروز من مواليد قرية تيلوكيت ا لجميلة سنة 1956، موظف وأب لخمسة أبناء، تلقى تعليمه الابتدائي والثانوي بواويزغت،عرف بودروز داخل الأوساط الرياضية المحلية بواويزغت بعشقه لرياضة كرة القدم التي مارسها منذ سن مبكرة في أزقة ودروب وبساتين واويزغت رفقة أقرانه وحتى الذين كانوا يكبرونه سنا أنذا ك... كان بودروز يحلم باللعب لإحدى الفرق الوطنية، ويقول بودروز: \" لقد اقترح علي المرحوم عبد القادر الخميري اللعب لفريق رجاء بني ملال بمعية ثلا ثة من شباب المنطقة وهم: مولود أيور الجناح الطائر واللاعب محمد فضلاوي المندوب الحالي للتعاون الوطني بأزيلال ، والأستاذ موحا أفرني رئيس القسم الرياضي بجريدة ملفات تادلة \"، هذا الأخير الذي يحتفظ له بودروز بحكاية فريدة يسميها قصة الكرة الملغومة التي كادت أن تضع حدا لحياته و لحسن حظه خرج منها سالما معافى دون علم والديه وإخوانه وتحلى بالصبر إلى أن استعاد وعيه... ويعترف محمد بودروز بكونه واحدا من ضحايا غياب التأطير والتكوين وضعف الاهتمام بالطاقات الرياضية بواويزغت والإقليم بصفة عامة، وقد وضع حدا لممارسته الكروية منذ عدة سنوات مفضلا رياضة الدراجات الهوائية باعتبارها معشوقته الثانية بعد كرة القدم، ويتمنى بودروز التوفيق والنجاح لجريدة أزيلال أون لاين وللقائمين عليها ولم تفته الفرصة لتحية كل الطاقات الأزيلالية التي تجتهد في صمت لما فيه خير للإقليم والوطن، ويلتمس بودروز من المسؤولين على قطاع الرياضة الاهتمام بشبان واويزغت وكل شباب الإقليم وخاصة من حيث توفير البنية التحتية المناسبة ، ويتمنى أن تحظى واويزغت بملعب رياضي لائق، ويحيي كل من يعرف بأزيلال وبطاقاتها في كل المجالات.