بعد سبعة عشر احتجاج والعديد من الوقفات والمسيرات امام داءرة بني موسى وعمالة الفقيه بن صالح وجماعة اولاد بورحمون والقنصلية المغربية باسبانيا وبمؤازرة العديد من الجمعيات الحقوقية وعلى راسها الجمعية المغربية لحقوق الانسان فرع سوق السبت ،بعد فشل كل هذه الاشكال النضالية في ثني صاحب او صاحبي مشروع تربية الديك الرومي عن الاستمرار في ثلويت وازعاج ساكنة اولاد سي بلغيت المتضررين منه على كافة المستويات كان الاعتصام المفتوح هو الحل عشرات الشكايات الى كل الأطراف يسرد مرسلوها معاناتهم مع هذا الغازي الغير المرغوب فيه والذي قض مضاجعهم وسبب امراضا مختلفة لذاويهم لم تعد لهم معها القدرة للتحمل او الصبر او تقبل مبررات واهية ،فكان الاعتصام هو الحل اذن من اين يستمد مالك او مالكوا مشروع تربية الديك الرومي كل هذه القوة؟ هل هو فعلا مشروع ملكي لا اعتقد،هل هو مشروع لاحد اقارب محيط القصر لا اعتقد هل هو مشروع لنافذ يعرف من اين تؤكل الكتف؟؟ وكيف يمكنه شراء الصمت وهل وهل ؟؟ ، بقدر ما تتكاثر الأسئلة بقدر ما يستمر المشروع في العمل بكل عجرفة غير ابه بالاحتجاجات عامل الاقليم يدعو الى ضبط النفس دون ايه لمعاناة السكان،رئيس المجلس الاقليمي غير مبال هو الاخر ، رئيس المجلس القروي خارج التغطية ورئيس الدائرة الذي نال قسطا كبيرا من الاحتجاج لا يعرف امام شدة الضغوطات كيف يتصرف الخ الخ اذن ما العمل؟ الاعتصام المفتوح والى ان يتوقف قاتلوا الابرياء عن غيهم ،هذا ما قرره سكان اولاد سي بلغيت الذين اتعبتهم الوعود وانهكتهم تطمينات المسؤولين اذ عملوا على نصب خيام بمحاذاة الطريق الثانويه الرابطة بين سوق السبت وبني ملال كما قرروا منع ابناءهم من مواصلة الدراسة "" لن نرفع اعتصامات ولو قتلوننا او اعتقلوننا ضقنا درعا من مخلفات هذا المشروع ومن وعود المسؤولين الكاذبة"" هذا ما صرح به للبوابة احد المعتصمين البوابة وفي زيارة للمعتصمين قامت بالاقتراب من المشروع الذي يمتد على مساحة أربعة عشر هكتارا ويضم ثماني وحدات انتاجية ضخمة،تم بناءها بطريقة ذكية اذ عمد المصمم الى بناء وحدة ضخمة وعالية لتخفي باقي الوحدات ولتظهر المشروع بمظهر المشروع البسيط والعادي الذي بالكاد يحقق اكتفاءا ذاتيا غير ان واقع الحال يعكس الحقيقة السؤال المطروح من يحمي صاحب هذا المشروع؟ ،ومن المستفيد من استمراره؟ ومن تذوق طعمه والطعم ،السؤال المطروح الى اين يتجه الوضع باقليم الفقيه بن صالح بعد ارتفاع وثيرة الاحتجاجات،ومن المسؤول عنهاولما لا يكلف القيمون مجهودا بسيطا لوضع حد لمعاناة ساكنة الاقليم؟ولماذا فقط يتم السهر على المشاريع الممولة من أموال المبادرة الوطنية للتنمية البشرية وتتبعها وتسخير الاعلام للتطبيل لها،في وقت تستمر معاناة اولاد سي بلغيت دوار العدس،الحي الصناعي الخ الخ اين يكمن الخلل؟ اين يكمن العجب يا عمي رجب