أثارت صور تم الكشف عنها لأول مرة من طرف السائق الخاص لرئيس الحكومة المكلف عبد الإله بنكيران، جدلا كبيرا على مستوى التواصل الاجتماعي، حيث ظهر في الصورة بنكيران يعالج الامر ويقوم بنفسه بنزع عجلة السيارة وتركيبها والاشراف على اصلاح وضعية السيارة التي واصل بها الطريق الى العيون، خلال زيارة الامين العام لحزب العدالة والتنمية لجهة العيون الساقية الحمراء التي اعطى الإنطلاقة الرسمية لحملة الإنتخابات الجماعية لسنة 2009 آنذاك، ووقعت الحادثة خلال العودة من بوجدور لتأطير مهرجان خطابي بالعيون، نتج عنه انفجار عجلة السيارة التي كانت تقل كل من النائبة البرلمانية السابقة حنين خديجة والأخوين الكنتاوي الشيخ ومحمد سالم لكهل المدير الجهوي للحزب ولم يخلف الحادث اي خسائر وقال السائق الخاص ببنكيران “فريد تيتي”، عبر حسابه الشخصي على موقع “فيسبوك”، إنها صور حصرية، وتنشر لأول مرة، واستطاعت الصور التي نشرها “تيتي” أن تثير جدلا كبيرا بين رواد موقع التواصل الاجتماعي، بين من اعتبرها تدل على بساطة زعيم حزب المصباح وبين من اعتبر الكشف عن الصور في هاته الفترة محاولة لرفع شعبية بنكيران، خصوصا وأن الحادث مرت عليه 8 سنوات تقريبا . وعلق أحد رواد الفايس قائلا :" أين العيب في ذالك ،عادي لماذا نحن العرب نصنع الطغاة بأيدينا في النرويج والسويد والدنمارك رئيس الوزراء يمتطي دراجة عادية ويذهب بها إلى العمل ويتجولون في الأسواق ويصلون أبنائهم للمدرسة بشكل عادي بدون بروتوكولات سياسية التي تستنزف خزينة الدولة لم أر بنكيران يوما يمتطي سيارة عادية ويبتعد عن سيارة دولة مفطحة مسطحة تمنها 300 مليون. ." بينما علق أخر ساخرا :" الرسالة وصلت توقفت عجلة تشكيل الحكومة" وأردف ثالث معلقا : " هذي ملي كان بنكيران باقي راكب على الداتسيا .أما دابا رئيس حكومة يتنقل بطائرة خاصة ويوقع على أغلى السيارات للوزراء والنواب . ليس المشكل في أنه أبن الشعب أم لا لكن المشكل فين وصل بعجلة التنمية ." ورابع قال " السيد بنكيران ، رجل يأكل الطعام و يمشي في الأسواق ، كفى من تعظيم الرجل ، انه بشر ممن خلق ، لا أعتقد أن السيد بنكيران سيعجبه ما تكتبون و ما تنشرون ، إنه من الشعب و إلى الشعب ، فكفى كفى كفى...