أدى تهاطل الامطار وتساقط الثلوج يوم الخميس 19 يناير الحالي ، إلى انقطاع الطرق المعبدة في جل مناطق أزيلال ، وكل المسالك الطرقية بالعالم القروي بالإقليم، واصبحت أغلبية ساكنة أزيلال في شبه عزلة تامة، لتواجه مصيرها المجهول هكذا وجد السيد ( م ط ) المنحدر من دوار أيت ولال بايت توتلين قيادة اواريضن بدمنات، نفسه يسابق الزمن قادما من مدينة العيون ، من أجل انقاذ توأميه الذين لا يتجاوز سنهما أربعة أشهر، بعدما أبلغته زوجته أن فلذتي كبده بين الحياة والموت، خاصة وأن أحدهما يعاني من ضيق شديد في التنفس، ويتقيأ الدم وقد سارع الاب إلى دمنات ، لايعرف من أي مسلك أو طريق يمر أمام الظروف المناخية القاسية، وقد اتصلت مراسلة أزيلال اونلاين بعمالة الاقليم لتقديم المساعدة، لكن العمالة أحالتها على قائد قيادة ايواريضن، الذي أكد بدوره أنه سيقوم بجميع الترتيبات والاجراءات لانقاذ حياة التوأمين، فأين مندوبية وزارة الصحة باقليم أزيلال ؟؟ وأين حوامة وزارة الصحة ؟؟ البوابة ستتابع لاحقا هذا الملف