اتصل بالبوابة مجموعة من سكان جماعة ايت امديس قيادة ايت تمليل دائرة دمنات القاطنين بالدواوير : ايت الشرع - اركيتن - اسامر - ايت بواحي - ايت حمودو - تمغارين - تيزي - ازيون - تسكينت - اسيكي -اسكت - تكريانت - ايت لحسن - تاركة نايت ملال - ايت عنو يطالبون من خلا لها رفع معاناتهم الى الجهات المختصة بوزارة الداخلية ووزارة الصحة العمومية فيما يتعلق بالميدان الصحي وافتقار الدواوير المذكورة لمستوصف قريب من السكان حيث أن المستوصف الوحيدالمقرر بناؤه بايت الشرع والذي وضع له الحجر الاساس وأعطيت له الانطلاقة الفعلية لبنائه من طرف وزير الصحة العمومية الاسبق التهامي الخياري منذ سنة2001 لازال مجرد أطلال اذ توقفت الاشغال فيه منذ حوالي عقد من الزمن دون معرفة الاسباب الكامنة وراء ذلك وقد راسل اعضاء من المجلس الجماعي لايت أمديس السيد وزير الصحة العمومية سنة 2004 يتساءلون عن أسباب توقف الاشغال بالمستوصف وتلقوا جوابا يفيذ بأن تعليمات في الموضوع أعطيت للسيدد المندوب الاقليمي للوزارة بأزيلال لانهاء كل المشاكل المعيقة لتتمة الاشغال وبأن المستوصف سيرى النور قريبا الا أنه مند ذلك التاريخ والمستوصف متوقف والاشغال لم تصل حتى الى خمسة في المائة مما هو مقرر وبالتالي ازدادت معانات السكان لتلقي العلاجات الضرورية وزيارة الطبيب خصوصا اذا علمنا أن كل من رغب في متابعة علاجه أوحمل زوجته الحامل الى المستشفى بدمنات او الى المستوصف الجماعي لايت امديس عليه قطع مسافات طويلة كلها مخاطر ومسالك وعرة في غياب اية طريق معبدة مع العلم ان اقرب نقطة للعلاج تبعد عن الدواوير السالفة الذكر بحوالي 20 كلم الى غاية 56 كلم وهذا ما يفسر ازدياد نسبة الوفيات في صفوف النساء والرضع . ومن أجل ما سلف ذكره يلتمس سكان الدواوير المذكورة أعلاه والتي يقطنها أكثر من 6000 نسمة من الجهات المسؤولة محليا واقليميا ووطنيا ايفاذ لجنة الى عين المكان للبحث في مصير المستوصف المذكور ومال الميزانية المخصصة له والتحقيق في مدى صحة ما يشاع من أن وزارة الصحة العمومية تحسب المستوصف المذكور موجود على أرض الواقع ويؤدي الخدمات للسكان بدليل تعيين ممرضات به في الوقت الذي لايوجد اي مستوصف اللهم من بقايا الاطلال التي لازالت شاهدة على مدى استهتار البعض بالمسؤولية وعدم القيام بالواجب . وتبدير المال العام دون حسيب او رقيب .وبالمناسبة نطالب المجلس الاعلى للحسابات وكذا المجلس الجهوي للحسابات القيام بواجبه في هذا الشأن لما فيه من مصلحة عليا وتنويرا للرأي العام املين أن ينظر المسؤولون بجدية الى معانات رعايا صاحب الجلالة في هذه المنطقة النائية والمهمشة ومساعدتهم على تجاوزها خصوصا وانها ينقطع تواصلها عن العالم الخارجي كلما تهاطلت الامطار او الثلوج فهل من أذان صاغية؟؟؟.