تتويجا لعدة أنشطة ثقافية وفكرية استهدفت تلميذات المؤسسة، لامست بعض من مشاكلهن الاجتماعية وانشغالاتهن، وانطلاقا من الارتباط الوثيق بين الحياة المدرسية والحياة العامة، وما يفرضه ذلك من تفاعل وتجاوب مع المتغيرات الاقتصادية، والقيم الاجتماعية، والتطورات المعرفية، وباعتبار أن النادي التربوي هو فضاء لتبادل وتعميق الخبرات والتعلمات، وربطها بالواقع المحلي والآني، وأيضا فضاء تربويا ملائما لتنمية مؤهلات التلاميذ في مختلف المجالات. تم إنشاء نادي للتربية الأسرية والتأهيل الاجتماعي، يمكن من خلاله تأطير الفتيات اجتماعيا، ومساعدتهن على تطوير مهاراتهن في مجال التدبير المنزلي والطبخ وصنع الحلويات، حيث تم مساء يومه الأربعاء 28 دجنبر 2016 تنظيم ورشة استفاد منها تلميذات المستوى الخامس والسادس بالإضافة إلى بعض التلاميذ، تم خلالها تلقينهم تقنيات صنع الحلويات وتزيينها، من خلال برنامج يتضمن ورشات نصف شهرية سيستمر إلى غاية نهاية الموسم. وهي الخطوة التي لقيت استجابة كبيرة من قبل التلميذات، واستحسان الأسر وآباء واولياء التلاميذ، ستليها خطوات أخرى تربوية ذات بعد اجتماعي ستهدف من خلال التلميذات إلى تطوير قدرات النساء والفتيات على حد سواء لتحسين ظروف عيش الأسر.