في كل عام ومع كل موسم إطلاق مياه الري والسقي بسد الحسن الداخل تتجدد مشاكلها ، التي تطرح إشكالية التوزيع العادل لهذه المياه على كل الأراضي الفلاحية سواءا التي تقع بجانب الاودية أو البعيدة عنها .مع غياب الدور الفعال للسطلة المحلية التي تكتفي بالمراقبة ،ولا تكلف نفسها عناء السهر واتخاذ الإجراءات الملائمة لحل المشكل وزجر المخالفين او المعتدين على الحصص المائية المخصصة للأخرين. وعليه فاننا نناشد السلطة المحلية بترك التماطل والتدخل السريع للحيلولة دون وقوع مالا تحمد عقباه ، خصوصا وان هناك من يستقوي بذوي النفوذ والسلطة والمال للسطو على الحصص المائية المخصصة للاخرين،وان بقي الوضع على ماهو عليه قد تتطور الامور الى صراعات قبلية بين سكان القصور قد تتسبب في اشتباكات واصابات لا قدر الله ولهذا فالسلطة مطالبة اكثر من اي وقت بالاسراع في اتخاذ الحلول القانونية والضرب بيد من حديد على كل من ينتهك حرمة القانون في اخذ ماليس له حق من مياه السقي العامة . ان الذي يعرف منطقة تافيلالت وخصوصا اراضيها الفلاحية يعرف انها تعاني من مشاكل الجفاف التي اتت على الاخضر واليابس ،وعلى المسؤولين الا يزيدوا الطين بلة بالسكوت على الفوضى التي تسود توزيع مياه الري. مراسلة : عبد الخالق النافعي