توصل الموقع ببيان توضيحي من ادارة ثانوية الزرقطوني التأهيلية بتنانت حول أحداث اعتداء شخصين غريبين على أحد التلاميذ الداخليين بالثانوية ، ننشر كما توصلنا به كالآتي: بتاريخ 18 نونبر 2016 تعرض أحد التلاميذ الداخليين بثانوية الزرقطوني التأهيلية بتنانت لاعتداد من طرف شخصين مجهولين، فبينما كان التلميذ المعتدى عليه بمعية ثلاثة من زملائه يراجعون دروسهم بالقاعة رقم 17؛ إذ بشخص غريب عن المؤسسة يدخل عليهم القاعة ليسألهم عن التوقيت؛ حينها أخرج التلميذ هاتفه النقال وأجابه بأنها الثامنة وستة وأربعين دقيقة (مساء)، ومباشرة بعد خروج الشخص الأول دخل الشخص الثاني ملثم الوجه وعلى وجه السرعة عمل على إطفاء أضواء القاعة واتجه نحو التلميذ ليسلبه هاتفه النقال مهددا إياه بسكين؛ وبالتصفية الجسدية إن هو أفشى بما حصل. وفور توصل إدارة المؤسسة بتفاصيل الجريمة؛ تم استنفار خلية التتبع واليقظة التي ربطت الاتصال فورا بالتلاميذ المعتدى عليهم وبباقي زملائهم في الداخلية، حيث استطاعوا في نهاية الأمر الاهتداء إلى مشتبه فيه بناء على تطابق المواصفات التي قدمها عدد من التلاميذ الداخليين. مباشرة بعدها تم الاتصال بسرية الدرك الملكي بتنانت؛ حيث تم تقديم شكاية في الموضوع وتم الاستماع إلى التلميذ المعتدى عليه وإلى باقي زملائه. وعلى وجه السرعة تم إحضار الشخص المشتبه فيه؛ وبعد محاصرته بالدلائل والقرائن التي تثبت تواجده بالمؤسسة ليلا بمعية شخص آخر، اعترف في نهاية التحقيق بأنه شريك الطرف الثاني في الجريمة؛ وفي اليوم الموالي تم احضار الطرف الثاني بعد التوصل إليه من طرف رجال الدرك الملكي؛ واعترف بما نسب إليه؛ وتم العثور على الهاتف النقال بحوزته بعد أن تنازل الطرف الأول عليه مقابل مبلغ من المال. ليقدما الطرفان لمحكمة الجنايات ببني ملال. وإذ تتأسف كل مكونات ثانوية الزرقطوني على ما حصل؛ فإنها تدعوا كافة الشركاء والفاعلين ولاسيما آباء وأمهات وأولياء التلاميذ ومكونات المجتمع المدني المحلي إلى الالتفاف حول القضية التربوية محليا؛ والعمل جميعا من أجل توفير المناخ الأمثل لتمدرس تلاميذ وتلميذات المنطقة. وفي هذا السياق فإن إدارة المؤسسة تؤكد أنها لن تتوانى في الدفاع عن حرمة المؤسسة وعن تلامذتها وأطرها التربوية والإدارية، كما تدعوا الآباء والأمهات وأولياء الأمور إلى ربط الاتصال بالمؤسسة للسؤال حول مسار تمدرس أبنائهم. ختاما تتقدم ثانوية الزرقطوني بالشكر الجزيل لرجال الدرك الملكي بمركز تنانت على تفاعلهم الإيجابي وانخراطهم القوي في القيام بواجبهم اتجاه القضية التربوية محليا، ونخص بالذكر قائد السرية الذي ما فتئ يتجاوب سريعا مع كل اتصالاتنا؛ والشكر موصول إلى كل عناصر المركز. إدارة المؤسسة