استأنفت السلطات المحلية بسوق السبت أولاد النمة حربها على المخالفين لقانون التعمير بجل أحياء المدينة، حيث تمكنت الجرافات، وفي ظرف زمني قياسي لم يتجاوز 24 ساعة من حجز العيد من آليات العمل (علب إسمنتية، حديد خشب..) ومن هدم عدد من الأساسات والصناديق الإسمنتية التي نبتت إبان فترة الحملة الانتخابية الأخيرة. وعرفت هذه الحملة التي انطلقت من حي الياسمين1 و2 مرورا بحي الصفا وحي الرجاء 2 مواجهة شديدة من طرف السكان الذين يقولون أنهم كانوا ضحية وعود وهمية من بعض المنتخبين والمسؤولين، لكنها وبالمقابل عرفت تثمينا من طرف الرأي العام المحلي الذي يرى انه حان الوقت للكشف عن المتورطين الحقيقيين في استفحال البناء العشوائي وعن لوبي العقار الذي من المرجح جدا أن يكون متحكما في اللعبة من وراء الستار.