نورة الصديق : بعد قرار منع الأكياس البلاستيكية من الأسواق المغربية التي تعتبر مشكلا حقيقيا للمغرب وتشوه صورة المملكة,طرحت وزارة الصناعة والتجارة والاستثمار مجموعة من الحلول بديلا للأكياس البلاستيكية التي ستختفي في الأسواق وفي بيوت المغاربة في غضون شهر، منها الأكياس الورقية ، والأكياس الممكن إعادة استعمالها، والتي تشمل القفات والأكياس المنسوجة وغير المنسوجة ، بالإضافة إلى حلول أخرى لتعبئة المواد الغذائية في حاويات جديدة وورق خاص بالمواد الغذائية... وكشفت عن البدائل التي ستعوض الأكياس البلاستيكية بعد قرار سن الحكومة لقانون يمنع الأكياس البلاستيكية بصفة نهائية والذي يدخل حيز التنفيذ ابتداء من فاتح يوليوز المقبل,وعن البدائل اليومية الممكنة أيضا، كشف الإئتلاف المغربي من أجل العدالة المناخية، أن السلة المصنوعة من الصفصاف تعد بديلا عمليا لحمل كميات كبيرة من المشتريات كالفواكه والخضر، كل أصناف المصبرات، المواد الغذائية المعلبة... وهذه البدائل تمتاز بكونها منتوجا خالصا للصناعة التقليدية المغربية العريقة؛ ما يساهم في تشجيع الصناع التقليديين على المزيد من العطاء والابتكار وخلق تعاونيات لهذا الغرض... وحسب ما تداولته وسائل التواصل الاجتماعي كشف مولاي حفيظ العلمي أمام وسائل الإعلام يوم أمس الثلاثاء 21 يونيو 2016، عن الاستراتيجية التي ستنهجها الحكومة لتطبيق قرار منع وحظر الأكياس البلاستيكية الذي يدخل حيز التنفيذ ابتداء من يوليوز المقبل, مشيرا إلى أن مبلغا قدره 200 مليون درهما سيُخصص لتمويل ومواكبة عملية منع الأكياس البلاستيكية، مضيفا أن حملة القضاء على هذا المنتوج بدأت منذ 5 يونيو الماضي في جميع المدن وستستمر إلى غاية أكتوبر المقبل، ومكنت إلى حدود 16 يونيو الجاري من جمع 377,47 طن من الأكياس على مستوى المحاور الطرقية بمسافة 6003 كلم والنقط السوداء بمساحة 9807 هكتار.. ويشار أن مشروع القانون حدد قواعد خاصة بها، تتعلق على الخصوص بوضع علامات عليها، ومنع استعمالها لأغراض غير تلك التي صنعت من أجلها، وتَضمَّن أحكاما تتعلق بمراقبة صنع وتسويق واستعمال الأكياس البلاستيكية بجميع أنواعها، وكذا بزجر المخالفات المعاينة..