محمد كسوة : حلت قافلة طبية صباح يوم الأحد 29 ماي 2016 بالمركز الصحي لأفورار ، تضم : 3 أطباء في طب التوليد والأمراض النسائية ، 3 أطباء للأطفال و طبيب مختص في أمراض القلب . واستفاد من خدمات هذه القافلة الطبية 257 شخصا من جماعتي أفورار وبني عياط موزعين كالآتي : 117 امرأة استفادت من الكشف عن أمراض الولادة والنساء ، 84 طفلا استفادوا من فحوصات أطباء الأطفال ، بينما استفاد 56 فردا من الكشف عن أمراض القلب . غير أن هذه القافلة الموجهة بالخصوص إلى الفئات المعوزة والهشة بكل من جماعة أفورار وبني عياط استفاد من خدماتها ساكنة بني عياط بالخصوص ، لكون المعلومة وصلت إليهم كاملة وواضحة حسب المستفيدين ، بينما غابت المعلومة عن الفئات الهشة و الفقيرة بجماعة أفورار ولم تسمع بخبر القافلة إلا في اليوم الذي حلت فيه بالمركز الصحي لأفورار ، مما حرمهم من الإستفادة من خدماتها ، لكون الأطباء المتطوعون اعتمدوا على الأشخاص الذين قاموا بالتسجيل من قبل ولم يفسحوا المجال أمام كل الحاضرين علما أنهم انتهوا من عملهم حوالي ال 12 و 30 دقيقة ليبقى العشرات من ساكنة أفورار مشدوهين أمام باب المركز الصحي مرددين عبارات عدم الرضا والسخط على المنظمين والسلطات المحلية التي لم تعلمهم إسوة بإخوانهم في بني عياط . وعند استفسار السيد المندوب الإقليمي لوزارة الصحة بأزيلال عن سياق تنظيم هذه القافلة والمسؤول عن تسجيل المستفيدين ، أكد السيد خالد أمال أن مندوبية وزارة الصحة راسلت عمالة إقليمأزيلال بخصوص هذه القافلة لما يقارب الشهرين ، وأن القافلة التي امتدت على مدى ثلاثة أيام ، استهدفت المستشفى الإقليمي ، إمي نفري ، فم الجمعة ، تدلي ، تنانت ، تاكلفت ، تيلوكيت ، واولى ، أيت امحمد ثم أفورار ، واستفاد من خدماتها ما مجموعه 2115 شخصا موزعين كالتالي : 810 : طب التوليد والأمراض النسائية ، طب الأطفال : 630 ، أمراض القلب : 270 ، الأذن والأنف والحنجرة : 225 ، أمراض العيون : 180 و جراحة الأطفال : 60 ، وأن الأمور في جميع المراكز السابقة مرت في جو يطبعه الهدوء والالتزام ، عكس ما وقع بأفورار من احتجاج الساكنة على عدم إعلامها بخبر تنظيم القافلة . وبعد استفسارنا عن المسؤول عن إخبار ساكنة بني عياط وإقصاء ساكنة أفورار ، أخبرنا أحد الموظفين بمقر دائرة أفورار أن مراسلة في هذا الشأن وصلت إلى رئيس الدائرة الذي قام بدوره بإحالتها على كل من قائد قيادة بني عياط وخليفة قائد أفورار لكون الأخير في عطلة ، وهو ما نفاه موظفون بالقيادة وكذا أعوان السلطة ، فمن يا ترى يتحمل مسؤولية التقصير في الإبلاغ والإخبار ، وماهي الحلقة المفقودة في عملية التواصل ذلك ما ستسفر عنه الأيام المقبلة .