نظمت ثانوية مولاي عيسى بن ادريس الإعدادية يوم الخميس 26 ماي 2016 حفلا تكريميا مميزا احتفاء بمديرها الاستاذ محمد خشين على إثر تقاعده، بمشاركة كل أطر المؤسسة و ملحقتيها بتسقي و اسمسيل، و عدد كبير من الضيوف من عائلة و اصدقاء المحتفى به، و ممثلو السلطات المحلية و في مقدمتهم قائد قيادة ايت اعتاب، و مدراء المؤسسات التعليمية و أطر التوجيه و ممثلين عن اباء و اولياء التلاميذ و مؤطرات دور الطالب و الطالبة و الجمعيات الشريكة مع المؤسسات، حيث بلغ عدد الحضور ما يزيد عن 140 فردا. هذا و بعد افتتاح الحفل بآيات بينات من الذكر الحكيم من تلاوة الاستاذ ميلود اسراك حارس عام الخارجية بملحقة اسمسيل، قدم منشط الحفل الاستاذ ابراهيم وزمي حارس عام الخارجية بالمؤسسة كلمة ترحيبية بالحضور ليعلن عن انطلاق فقرات الحفل بأنشودة من اداء اللتلميذ دو الصوت الشجي طه أخواض، ، ليعطي الكلمة للأستاذ ادريس عاصيم حارس عام الداخلية ليلقي كلمة نيابة عن اطر المؤسسة، حيث ابرز خصال الرجل خاصة في تدبير الادارة التربوية للمؤسسة و التي اسست تجسيدا حقيقيا لمفهوم التدبير التشاركي و توطيد العلاقات الانسانية و الاجتماعية بين مختلف مكونات المؤسسة و اطرها، مما انعكس ايجابا على المردودية و النتائج الدراسية لتلاميذ المؤسسة. بعد ذلك قدم المنشط السيرة الذاتية للاستاذ المحتفى به، ليتم عرض شريط بعنوان "و ترجل الرجل عن صهوة مساره المهني" يقدم ابرز المحطات فيتاريخ الرجل و يؤرخ لاهم الانشطة التي قام بها المحتفى به في المؤسسة، كما تم عرض لقطات من المباراة التكريمية التي اقيمت على شرفه يوم الاربعاء 25 ماي 2016 من تنظيم اللجنة الرياضية قبل المباراة النهائية لدوري كرة القدم للثالثات. بعد ذلك اعطيت الاستاذ عزيز احسيني باعتبار المدير الجديد الذي سيتسلم مشعل المؤسسة في الموسم الدراسي المقبل، والذي عدد خصال الرجل معلنا استمراره في التدبير التشاركي و التواصل الايجابي داخل المؤسسة و خارجها، لأجل مزيد من التطور و الرقي بالمؤسسة, كما اعطى منشط الحفل الكلمة للاستاذ صالح الطهيري نيابة عن أطر ملحقة تسقي، حيث تحدث باعتباره رفيقا و صديقا للمحتفي به منذ السبعينيات من القرن الماضي انطلاق من المركز التربوية الجهوي بالدار البيضاء، مبرزا خصال الانضباط و الجدية التي يتميز بها الرجل منذ ذاك الوقت، ليلقى الاستاذ ميلود اسراك كلمة نيابة عن أطر ملحقة اسمسيل، حيث ابرز ذكر كذلك بالخصال الحميدة مركز على التوجيه و النصح في مجال العمل بكل صبر و أناة و تريث و حكمة، كما القى السيد مصطفى زهير كلمة باسم آباء و أولياء التلاميذ ، معبرا عن شكره و امتنانه لما اسداه الرجل لفائدة ابناء المنطقة سواء كأستاذ او رجل الادارة التربوية، في حين ألقت التلميذ هجر هير كلمة باسم التلاميذ شاكرة الرجل على ما قمة و على حسن تعامله مع التلاميذ. ليفتح المنشط المجال للحضور لإلقاء كلمات في حق المحتفى به، حيث تنوعت بين الدعاء و الثناء و الشكر و القصائد الشعرية و المقاطع الموسيقية، و غيرها من الكلمات التي تبرز خصال الرجل و مناقبه، ليمر الحفل الى لحظة تسليم الهدايا التذكارية للرجل و آخذ الصور التذكارية، و حفل شاي على شرف الحضور. ابو إحسان