تحت شعار : " الوفاء لأهل الفضل والوفاء " نظمت ثانوية عمر بن الخطاب الإعدادية يوم السبت 22 فبراير بقاعة العروض والمطالعة حفلا تكريميا على شرف الأستاذين مصطفى شعيب وعبد الكريم حميد اللذين أحيلا على التقاعد. الحفل تميز بحضور الأطر الإدارية والتربوية العاملة بالمؤسسة ومجموعة من المدعويين من عائلتي الأستاذين المحتفى بهما و أصدقائهما. استهل الحفل بتلاوة آيات بينات من الذكر الحكيم ، ثم كلمة للأستاذ المسير رحب من خلالها بالحضور الكريم، وذكر بقيمة الحفل الذي ينظم على شرف أستاذين يشهد لهما بالكفاءة العالية والخبرة الكبيرة على المستوى المهني ، وبنبل أخلاقهما وصفاء سريرتيهما على المستوى الإنساني والأخلاقي . ثم تابع الحضور الكريم سيرة الأستاذين في شريط مصور أعده الأستاذ إبراهيم الساعدي تضمن نبذة من حياتهما وأهم المحطات التي عرفتها مسيرتهما التربوية. كما تميز الحفل بإلقاء مجموعة من الكلمات في حق الرجلين بدءا بالسيد محمد سدرة رئيس المؤسسة، ثم كلمات باسم الأطر التربوية ألقاها الأساتذة علي عباد وحسن تللوزت، وعبد الله أخواض، والأستاذان محمد عرباوي وعبد العالي بلمختار باسم جمعية أمهات وآباء وأولياء التلاميذ، وكذلك تفضل أبناء الأستاذ شعيب (أمين وجواد ) بمداخلتين أشاذا فيها بوالدهما وشكرا المؤسسة على هذه الالتفاتة الطيبة والمبادرة الحسنة. أجمعت كل الكلمات على ما تميز به الرجلان من تفان في أداء رسالتهما المتعبة والشاقة خدمة لأجيال المستقبل وتضحيات جسام تدل على حبهما للرسالة التي تحملوا أعباءها، رسالة الأنبياء والرسل، كما شهد الجميع بما حبا الله به الأستاذين من أخلاق سنية وطباع حميدة، بوءتهما مكانا يليق بهما داخل وخارج المؤسسة. الحفل عرف أيضا إسهامات بعض التلاميذ منها قصيدة شعرية رائعة ألقاها التلميذ الخلوق رضى أمردول، ووصلة غنائية قدمتها التلميذة المتألقة مريم سمحي . وفي الختام تفضل الأستاذان المحتفى بهما بكلمة مفعمة بمشاعر الفرح المشوب بالحزن، فرح بهذه الالتفاتة من إخوانهم وأصدقائهم وحزن على فراق الأحبة في ميدان العمل، قبل أن يختم الحفل بتوزيع هدايا رمزية للأستاذين عربون محبة وامتنان.