ن يحياوي : توصلت ازيلال اونلاين بصرخة تلميذة (ح.ا) تتابع دراستها بمدرسة مركزية ايت محمد . التلميذة البالغة من العمر 8 سنة ، تعرضت يوم مساء السبت 14 ماي الجاري إلى الضرب المبرح نتج عنه تعرضها لرضوخ على مستوى الوجه بالإضافة إلى الشتم من قبل مدرستها (س.ص)، وهو ما سبّب لها ضررا جسديا ومعنويا . و حسب مصادر البوابة الطفلة تعاني في صمت من ظروف عائلية خاصة ... فهل ستتخذ إجراءات تأديبية في حق الأستاذة ،على إعتبار أن المؤسسة هي فضاء للتربية والتعليم وليس فضاء التعذيب والترهيب ؟ و يذكر في هذا الصدد أن دراسة كانت قد أعدتها وزارة التربية الوطنية مند 10 سنوات بالتعاون مع اليونيسيف حول العنف ضد التلاميذ بالمرحلة الابتدائية أكدت أن استعمال العنف في الوسط المدرسي ظاهرة شائعة وأن نسبة كبيرة من التلاميذ تعرضوا للعنف بصورة أو بأخرى وبأساليب قاسية. وأنجزت الدراسة على مرحلتين، الأولى تناولت 1411 تلميذ وبعض المقابلات مع مدرِّسين، فيما اعتمدت المرحلة الثانية نظام الاستشارة لدى عينة تمثل مختلف الأوساط المدرسية وشملت 5 آلاف طفل، و1800 مدرس، و800 أب وأم و194 مدير مدرسة ب 194 مدرسة ابتدائية. وأوضحت الدراسة أن 87% من التلاميذ المستجوبين الذين يدرسون في المستوى الابتدائي أقرُّوا بتعرضهم للضرب في المدرسة، إما بواسطة خراطيم أو مساطر أو عصي، وأن نسبة 44% منهم تعرضوا للضرب بالأيدي أو بالأرجل. وأبرزت الدراسة أن 13% خضعوا لعقوبات كتابية. كما كشفت الدراسة أن الفتيات يتعرضن بنسبة أقل للضرب مقارنة مع الذكور.