فجر المدير التربوي لمؤسسة خاصة بتاكزيرت فضيحة بطلها أستاذ بمدرسة تانوغة. وقال المدير التربوي في بيان موجه للرأي العام توصلنا بنسخة منه" أن الأستاذ موضوع هذه الفضيحة التربوية يزاول مهنتين بعلم المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال، وبعلم مدير الأكاديمية الجهوية ببني ملال، حيث أ ن هذا الأستاذ يزاول مهنة التعليم بمدرسة تانوغة، ويمتلك مدرسة خاصة بتاكزيرت. وأضاف المدير التربوي في ذات البيان" أن هذا الأستاذ قام بطرده من المؤسسة ومنعه من القيام بمهامه التربوية لما طالبه بالتسجيل في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي من جهة، ولما اكتشف تلاعباته في الوثائق التربوية والادلاء ببيانات كاذبة، تتمثل حسب نفس البيان"في ضم اسم أستاذة شبح بالتنظيم التربوي المودع بمصلحة الشؤون التربوية بمديرية بني ملال، كما وضع ملف يحمل نفس اسم الأستاذة الشبح بمديرية بني ملال ، مع العلم أنها تشتغل بمراكش ولاعلاقة لها بالتدريس. وحسب نفس البيان"فإن الأستاذ المذكور صاحب المدرسة الخاصة"بتاكزيرت رفض التصريح بالأساتذة العاملين بالمؤسسة، والسائقين والمنظفة في الضمان الاجتماعي بالرغم من حلول لجنة من المندوبية الجهوية للصندوق الوطني للضمان الاجتماعي ببني ملال، كان المدير التربوي قد راسلها بتاريخ 01/12/2015. وأضاف نفس البيان"أن المدير التربوي للمؤسسة قد تقدم بشكاية ضد هذا الأستاذ صاحب المؤسسة الى المدير الاقليمي لوزارة التربية الوطنية ببني ملال بتاريخ 25/01/2016 ، وبشكاية أخرى موجهة الى مدير الأكاديمية الجهوية بنفس التاريخ. مفادها كون هذا الأستاذ يمارس ازدواجية في المهنة دون أن يتخذ في حقه أي إجراء. وحسب ذات البيان"أن صاحب هذه المؤسسة الخاصة لم يتوقف عند هذا الحد، بل قام في تحد سافر للقوانين بطلب المدير منحه خاتمه التربوي لاستعماله لأغراض تدليسية ،لكن المدير رفض ذلك، كما قام نفس البطل العامل بمدرسة تانوغة بسحب الترخيص الخاص بتسيير المدرسة الخاصة والمسلم للمدير التربوي من طرف مدير الأكاديمية الجهوية. وأضاف ذات البيان أن جهات حقوقية ونقابية ستدخل على الخط والاتصال بالجهات المسؤولة ، لفتح تحقيق لما يجري داخل هذه المؤسسة التربوية ، وهذا الأستاذ الذي ضرب في العمق مقتضيات مدونة الشغل والمواثيق الدولية ودستور2011 وختم البيان" أن صاحب هذه المؤسسة يدعي أنه فوق القانون،وأن له جهات تحميه .