بعد 14 عاما من الاشتغال بحافلات بني موسى لمالكها يوسف م وجد عبد الرحمان ديحوح نفسه عرضة للتشرد والضياع بعد تعرضه لحادثة شغل نتج عنها عاهة مستديمة ومعها فقد كل امل في حياة عادية اسوة بالجميع في وقت تملص صاحب الشركة من واجباته تجاه عبد الرحمان الذي لم يجد بدا من التوجه الى مفتش الشغل وبعدها المحكمة قصد انصافه ,ورغم توجه الى القضاء كحل اخير الا ان تعنت رب الشركة كان فوق كل التصورات اذ رفض الحضور الى الجلسات منذ 2014 في تحد سافر للقانون واهانة واضحة للقضاء وتكريسا تاما لثقافة ان القانون خلق ليطبق فقط على الفقراء عبد الرحمان المنهك من سير جي ومن صعود وهبوط السلالم في مختلف الادارات المغربية والمنهك من ثقل ملفه الذي يحتوي العشرات من الوثائق القانونية والطبية يتوجه اليوم عبر الجريدة الى كل المسؤولين جهويا ووطنيا لايلاء ملفه الاهتمام الكافي والعمل على تطبيق القانون على الجميع دون اسثتناء وعدم الخضوع لسلطة مالك الشركة ولا لجبروته او تعنته الزائد عن القانون ولا لعلاقته المتشعبة مع المسؤولين وتطبيق شعار القانون على الجميع او المواطنين سواسية امام القانون علما ان السيد عبد الرحمان يهدد باتخاد اجراءات غير مسبوقة بعد انسداد كل الابواب في وجهه وتعبه من طرق الابواب اضف الى ذلك الالم المبرح الذي بات يؤرق حياته بشكل يومي فقد معه طعم الراحة والسكينة والحياة بسبب مخلفات حادثة الشغل وتبعات العملية الجراحية التي اجراها على ساقه ومازالت اثارها الى يومنا هذا ملحوظة : الوثائق عبارة عن بعض الشواهد الطبية التي تؤكد مدة العجز ونشرنا بعضها فقط لكثرتها الصورة للضحية عبد الرحمان تظهر مكان الاصابة