علمت ازيلال اون لاين من مصادر مطلعة أن امرأة متزوجة من قاطني دوار ايت احيى بجماعة بني عياط، أقدمت ليلة الأحد 06 مارس الجاري على وضع نهاية لحياة مولودتها مباشرة بعد وضعها، حيث لم يتم اكتشاف الحادث إلا بعد زوال يومه الاثنين 07 مارس ، عندما توصل رجال الدرك الملكي بافورار إلى حقيقة رمي السيدة النفيس (ف.س) من مواليد 1995 وأم لطفلة أخرى ذات الثلاث سنوات رضيعتها في حفرة للمياه العديمة بعد خنقها بمنديل بسبب إضطرابات نفسية. وقد اثأر غياب سيارتي الإسعاف و نقل الأموات التابعتين لجماعة بني عياط علامات استفهام لدى الساكنة، و الرأي العام المحلي، خاصة و أن أخبارا في المحيط تفيد بان مزايدات بين أطياف سياسية حالت دون الإسراع بنقل الموؤودة الرضيعة إلى قسم الأموات بالمستشفى الجهوي لبني ملال، وتقديم الإسعافات الأولية للام المصابة بنزيف داخلي على اثر انفرادها بعملية الولادة قبل وضعها رهن الاعتقال، والامتثال لخيار الانتظار لحوالي الثلاث ساعات إلى حين قدوم سيارة الإسعاف التابعة لمركز افورار. والحالة هاته،وكراي عام محلي و منابر إعلامية ندعو المسؤولين عن تسيير الشأن العام المحلي بجل مناطق النفوذ الترابي لعمالة ازيلال تجاوز الاختلافات و الخلافات السياسية و التكتل الايجابي كلما تعلق الأمر بحياة المواطنين و مصالحهم. خاليد شيخي