أكد عبد الإله دحمان ، عضو المكتب الوطني للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب أن المؤتمرات الجهوية هي الحلقة الجوهرية في مسار المؤتمر الوطني ، بحيث ستتم مدارسة كل قضايا المؤتمر المقبل للإتحاد الوطني للشغل بالمغرب على مستوى كل مؤتمر جهوي ، بالإضافة إلى اختيار مندوبي المؤتمر الوطني السادس للمنظمة الذي سينعقد يومي 26 و 27 دجنبر 2015 ببوزنيقة. وأبرز دحمان ، خلال ترأسه أشغال انعقاد المؤتمر الجهوي لنقابة الإتحاد الوطني للشغل بالمغرب لجهة بني ملالخنيفرة يومه الأحد 20 دجنبر 2015 بنادي المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي بمدينة الفقيه بن صالح ، (أبرز) أن مدارسة تقرير أداء منظمة ال UNTM فرصة حقيقية للإسهام في تقييم أداء المنظمة وحصيلتها في الولاية السابقة ، وهي الحصيلة التي اعتبرها إيجابية سواء على مستوى توسع المنظمة مجاليا وقطاعيا ، أو على مستوى تموقعها الاجتماعي والسياسي مع الخط العام للإصلاح أو على تموقعها في الخارطة النقابية من بين المنظمات الأكثر تمثيلا على المستوى الوطني وعلى المستوى القطاعي ، وتصدرت المشهد النقابي في عدد من الجهات . وشدد دحمان ، على ضرورة وقوف المؤتمرين على بعض أوجه النقص والخلل التي أشار إليها التقرير ، والتي يلمسها مناضلو الاتحاد الوطني للشغل بالمغرب في الجهات والأقاليم ، حيث تضمن التقرير عددا من الخلاصات والتوصيات من أجل تداركها ومعالجتها . وقال عضو المكتب الوطني ل UNTM ، أنه على مناضلي الإتحاد أن يعتزوا بمنظمتهم ومنهجها الديمقراطي بدءا من احترام دورية انعقاد المؤتمرات وتحديد عدد الولايات في المسؤولية ، واكتمال النضج المؤسساتي للمنظمة . وقدم المنسق الجهوي للاتحاد الوطني للشغل بالمغرب ، عبد الله حماني توضيحات حول أوراق المؤتمر المعروضة للمدارسة استعدادا للمؤتمر الوطني السادس وهي : تعديلات القانون الأساسي والنظام الداخلي ، تقرير أداء المنظمة في المرحلة السابقة ، التقرير الاجتماعي ، الخطوط العريضة للتقرير المالي . وفي نفس السياق تم انتخاب حصة جهة بني ملالخنيفرة في المجلس الوطني ل UNTM المحدد في 4 مناديب وهم : عبد الله حماني ، محمد اللويز ، محمد الموجي ، راضي رابحة ، بالإضافة إلى مدارسة أوراق المؤتمر في أربع ورشات .