يشترك المكتب الوطني للكهرباء,مع الكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة في مسؤولية إزالة الرواسب وصيانة أقدم أحواض المركب الهيدرو كهربائي وفلاحي بجماعة أفورار، باعتباره واحدا من البنيات التحتية والأساسية لإنتاجيهما. وبدل أن تشكل هذه المسؤولية المشتركة عاملا لشراكة وتعاون غلى صيانة هذا الحوض وإفراغه من الرواسب، لازالت هاتين المؤسستين العمومية والشبه عمومية منذ سنين تتقاذف في ما بينها هذه المسؤولية، حتى بلغت الرواسب من المستوى ما جعلها تنبت نباتات تطفوا فوق سطح الماء بشكل أفقد الحوض جماليته، التي كانت تجعل منه خلال ستينيات وسبعينيات القرن الماضي إحدى النقط المنعشة للسياحة المحلية، ووجهة أسبوعية لهواة صيد سمك السلمون من المغاربة والفرنسيين المتعاونين الفرنسيين المقيمين أنئذ بالمغرب. الهشاشة التي طالت هذا الحوض جراء استمرار تملص المؤسسين، حتى أضحى منظره الحالي يستفز الناظر، بل ويؤلم من يتذكروه في أزهى أيامه في بداية المكتب الوطني للكهرباء ،حين ورثه عن ما كان يسمى بالطاقة الكهربائية بالمغرب ، هي امتداد لهشاشة أصابت منذ سنين مرافق أخرى اجتماعية وبيئية من مسبح ونادي وحي سكني ومساحته الخضراء. حتى أضحى واقع حالها يؤكد أن المكتب الوطني للكهرباء لم يعد قادرا حتى على صيانة مرافقه فما بالك أن يساهم في التنمية المحلية. من جهتها لازالت وزارة الفلاحة عبر المكتب الجهوي للاستثمار الفلاحي لتادلة ، والذي يجني الملايير من هذا الحوض و القناتين الرئيسيتين المتفرعين عنه، لسقي سهول بني موسى وبني عمير , تماطل في إصلاح الطريق المحاذية للقناتين اللتين تسببتا في عدة حوادث مميتة. وفي الشراكة مع المجلس لبناء قنطرة في شقها المحاذي لحي النصر