هل سيلجأ المرشحين الرجال لصنف المستشارين الجماعيين بجهة بني ملالخنيفرة ضمن انتخاب أعضاء مجلس المستشارين يوم ثاني أكتوبر المقيل ,إلى نفس أساليب التحايل التي كشفت عنها بعض وسائل الإعلام عن اعتمادها من طرف بعض المرشحين في جهة كازا سطات عبر مراهنتهم بعد اتفاق مسبق مع النساء المرتبات ضمن اللائحة وفق مبدأ المناصفة, أي أنثى بعد كل ذكر على أن تقدم المرأة الفائزة استقالتها ليحل محلها الرجل الذي بلبها. فهل ستنساق المرأة المناضلة ضمن مختلف هياكل الأحزاب الوطنية مع إغراءات النخب السياسية الذكورية وأسمائها الجهوية البارزة وتخضع لضغوطاتها ,لتضرب بيدها عرض الحائط ا لفانون الذي منحها هدا الحق.وتشارك بالتالي الرجل في الالتفاف عليه وضرب مبدأ المناصفة في عمقه.أم أنها ستكون في مستوى الحدث وتتخلص من دور الدمية التي أرادته لها هده النخب السياسية الذكورية. هدا ما ستكشف عنه القراءة المرتقبة لنتائج اقتراع 2أكتوبرالمقبل.