أ فخفاخ/ جماعة تمدا: اللوبي الانتخابي للجماعة يتحرك قبل الأوان انه لمن السذاجة السياسية أن يؤخذ العمل السياسي في العملية الانتخابية بمنطق الانتماء العائلي والأسري والقرابة والجوار...بل يجب أن يتمخض الاختيار والتصويت عن الإرادة في التغيير ونبد كل أشكال الانتهازية والوصولية والتسول السياسي لكن على عكس ذلك نجد مرشحي المكتب المسير لجماعة تامدا بما فيهم الرئيس يقومون بحملة هوجاء في الخفاء معتمدين في ذلك على برمجة مشاريع كان من المفروض أن تنجز سالفا ،لكن لماذا هذه الظرفية بالذات؟طبعا الجواب واضح وضوح الشمس:حتى يجعلوا ختام ولايتهم مسكا،لكن هيهات هيهات فقد ألفت منهم ساكنة المنطقة رائحة الاختلاس وهدر المال العام .إذن ما على المكتب القديم للجماعة إلا المغادرة و الانسحاب في اتجاه مزبلة التاريخ التي هي مأوى كل المتخاذلين الذين يسترزقون على آلام ودماء شعبنا ،فما سار التاريخ يوما إلا بمنطق الكفاح ضدهم وما علينا نحن إلا التصدي للنفاق السياسي وأرباب المصالح والدفاع الحقيقي عن حقوق الكادحين وفاء منا للمسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا نحن شباب اليوم.