أعلن صبا ح اليوم عن انتخاب ابراهيم مجاهيد عن حزب الأصالة والمعاصرة ,أول رئيس لجهة بني ملالخنيفرة.وقد حصل مجاهيد عن 35صوت مقابل22لفائدة مرشح الحركة الشعبية المهدي عبدوس,مما يؤكد أن الأحرار بأصواتهم الست انضموا للأغلبية المشكلة من أحزاب المعارضة البرلمانية التي كانت قد مكنت حزب الأصالة والمعاصرة من أغلبية النصف زائد واحد,ب 29 مقعد. وجدير بالإشارة إلى أن انضمام الأحرار للأغلبية لم يأت فقط أمام انسداد أفق قدرة الائتلاف الحكومي من تمكين الحركة من الرئاسة (28مقعد )مقابل 29 للمعارضة البرلمانية ,بل كان مرتب له من قبل لعدة اعتبارات ومستجدات داخل المشهد السياسي بالجهة وبالصراع الخفي لبعض أعيان المنطقة من دوي الكثل الناخبة العريضة الملتحقين بالأحرار(مصطفى الرداد والحاج براهيم فضلي) قادمين من الحركة والبام مع بعض النخب الحركية الجهوية والتي تحتل مواقع قيادية داخل الحركة,هدا إلى جانب النزول القوي للجرار والأحرار بإقليمأزيلال القلعة الحركية التي انتقلت إلى بني ملال والفقيه بن صالح حيث بروز شدى القائز برئاسة بني ملال ومبدع والشرايبي عضوي الكتب السياسي للحركة.من هدا المنطلق رجح المتتبعون قبيل التصويت أن تحالف الأحرار مع الأصالة والمعاصرة هو الأقرب لواقع المشهد السياسي وستجداته عن التحلف مع البيت الأصلي الحركي. ولعل صلاح الدين مزوار قد عاد مقتنعا من لقائه التواصلي فبيل الإنتخات بأيام بطبيعة هدا التحالف وواقعيته وهو ما ترجم في بعض فقرات بيان حزبه الأخير. ويبدوا أن هده النتيجة جاءت متناغمة مع روح ومضامين الخطاب الملكي الذي دعا إلى التضامن داخل الجهة الواحدة ما بين المناطق الغنية و الققيرة .هده الأخيرة التي ينتمى إليها ابراهيم مجاهيد فهو ابن إقليمأزيلال الدي ينتظر و إقليمخنيفرة رغم كل ما أنجز مجهودات كبيرة لتوفير وتحسين البنيات التحتية والتجهيزات الأساسية والخدمات الإجتماعية وتحقيق العيش الكريم لسكان دواويرها وقراها.فثروات الجهة المعدنية والفلاحية والسياحية كفيلة بتحقيق هدا التضامن تحقيقا للتنمية المستدامة بكافة أرجائها العميقة والنائية.