كما كان متوقعا حصل ابراهيم مجاهيد مرشح لرئاسة جهة بني ملالخنيفرة عن حزب الاصالة والمعاصرة على الاغلبية المطلقة ب 35 صوتا من أصل 55 عضوا حاضرا، بعدما تحالفت معه أحزاب الاتحاد الاشتراكي والأحرار والاستقلال وبعض الاعضاء الذين انشقوا عن الحركة الشعبية في آخر لحظة، خلال الجلسة العلنية التي عقدها المجلس الجديد لانتخاب الرئيس وباقي هياكل المكتب، والتي افتتح أشغالها والي جهة بني ملالخنيفرة السيد محمد فنيد يوم الاثنين 14 شتنبر 2015، وترأس أشغالها العضو الاكبر سنا هو امبارك حنبلي والعضوة الاصغر سنا هي سناء زعزاع. في حين حصل المرشح الثاني للرئاسة المهدي عثمون عن الحركة الشعبية على 20 صوتا، بعدما تحالف مع حزب العدالة والتنمية التي حصدت تسعة مقاعد من أصل 57 مقعد داخل الجهة الجديدة. بعد ذلك ترأس الجلسة الرئيس الجديد ابراهيم مجاهيد ليتم انتخاب 8 نواب للرئيس الذين كانوا على الشكل التالي: - النائب الاول الجيلالي حازيم عن حزب الاتحاد الاشتراكي - النائب الثاني رشيد شفيق عن حزب الاستقلال - النائب الثالث عبدالله العلام عن حزب الاصالة والمعاصرة - النائب الرابع المولودي العابد العمراني عن حزب الاتحاد الدستوري - النائب الخامس نبيل صبري عن الاتحاد الاشتراكي - النائب السادس بوشرى مول الدويرة عن الاتحاد الاشتراكي - النائب السابع هناء شهبون عن حزب الاستقلال - النائب الثامن ابراهيم المنصوري عن الحركة الشعبية - أما كتابة المجلس فقد حاز عليها نورالدين السبع عن حزب الاصالة والمعاصرة ورقية خنافور عن حزب الاستقلال نائبته. هكذا أسدل الستار عن مكتب سيسير جهة بني ملالخنيفرة لمدة ست سنوات، سيقترح،سيتبنى، سيضع المخططات، سيضع عجلة التنمية في مسارها الصحيح، سينهي ما ابتدأه المجلس السابق الذي ربط الجهة بمحيطها السوسيواقتصادي وفي عهده رأت الطريق السيار والمطار وقطب الصناعات الغذائية والمحاور الطرقية... النور، هل سيسير هذا المجلس بنفس الوثيرة، هذا ما نتمناه لهذه الجهة.