يواصل عمال شركة "SOS GARHENNAGE" اعتصامهم لليوم السابع على التوالي أمام مقر نيابة التعليم بأزيلال احتجاجا على القرار التعسفي لصاحب الشركة الذي أسفر عن طرد مجموعة من العمال فور تولي شركته مسؤولية تدبير الحراسة بالموسسات التعليمية بأزيلال على إثر انتهاء عقدة شركة "ساني" للحراسة ليتبين أن كلتا الشركتين لم ينصفن العمال الذين قضوا سنوات كثيرة في العمل كحراس أمن بالمؤسسات التعليمية. للإشارة فقد التحقت عائلات المحتجين بمقر الاعتصام يوم 4 شتنبر الحالي ليستمر أطفال ونساء بالمبيت في العراء خصوصا وأن الطقس بارد بمدينة أزيلال وقد قرر العمال منع أطفالهم من الاتحاق بحجرات الدرس والقيام بمسيرة نحو الأكاديمية يوم 12 شتنبر.يحدث هذا في الوقت الذي تنادي فيه جميع الهيئات باحترام حقوق الانسان وتطبيق المواثيق الدولية التي تنص على العناية بالطفل والحرص على أن يكون في مكانه الطبيعي ألا وهو المدرسة. كما قرر المحتجون تنظيم مسيرة على الاقدام يوم 24 شتنبر المقبل ،يوم عيد الاضحى، والاعتصام أمام ولاية جهة بني ملالخنيفرة لتكون االعودة نحو أزيلال يوم 30 شتنبر قصد الاستمرار في اعتصام إلى حين إرجاعهم إلى عملهم.وهل من مستجيب لمطالب هذه الفئة المحرومة التي طالها جور وجبروت الباترونا لا لشيء سوى أنهم تكتلوا في صفوف نقابة للدفاع عن حقوقهم